الأحد، 18 ديسمبر 2022

عودة إلى فقرة ( قرأت لكم ) بتاريخ 18-12-2022

 توقفت بالأمس عند إحضار القبطان للرجلان اللذان كانا مشرفان على الموت وأنقذهما وسألهما السؤال الأتى : 

ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقذنا لكم ؟

فقال زميل القبطان :

كنا فى زورقين متجاورين , ثم وجدت من المناسب أن أقفز إلى زورق القبطان ونتقارب , لعلنا ندفئ بعضنا بعضاً .


كما يمكن لهذا التقارب إطالة لحياتنا لبضع ساعات .. ولكن عند غروب ذلك اليوم لاحظت أن القبطان قد نام نوماً عميقاً , لا أعرف كيف إستطاع ذلك .. ولكن لعله التعب الشديد , أو لعلها الرغبة فى الموت ..


وعندما أستيقظ القبطان من النوم وجدت وجهه قد أشرق , فقال القبطان لى :

سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , ولما سألته كيف عرفت ذلك ؟

قال : إنى رأيت ذلك فى منامى ! 


نلتقى غداً بإذن الله


عودة إلى أخبار اليوم المحلية والدولية ليوم الأحد 18-12-2022

 أولاً : أخبارنا اليومية من الساحة المحلية المصرية

من المصرى اليوم نقرأ هذا الخبر الصادر من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن مواعيد إمتحانات الترم الأول لطلاب سنوات النقل والشهادة الإعدادية

كما أعلنت المديرية عن موعد الأمتحانات و جداول إمتحانات الأنشطة التربوية والتربية الرياضية للفصل الدراسى الأول والتى من المقرر أن تنطلق بدايةً من يوم الخميس الموافق 5 يناير القادم 

ولمزيد من التفاصيل أدخل من هنا 
أيضاً من المصرى اليوم 

عمرو أديب يصف الوضع الأقتصادى فى مصر ببدلة سمير غانم إذا ظبطتها من هنا ضربت من هناك ! تعالا نسمع منه إزاى الكلام ده !




السبت، 17 ديسمبر 2022

عودة إلى ( قرأت لكم ) مستكملاً لما سبق نشره بتاريخ 17-12-2022

 كنت توقفت بالأمس عند أندهاش القبطان , وكيف حدث ذلك , فكيف لإنسان يشرف على الغرق وهو بين الحياة والموت على بعد مئات الكيلومترات  فيستطيع أن يطلب المساعدة من سفينة أخرى تبعد عنه كل تلك المسافة ويتم إنقاذه

ثم كيف يحدث ذلك وهو لايدرى .. وعندما جلست إلى هذا القبطان وعرفت حياته وجدت أن له أصدقاء كثيرين .. وإن كنت لا أعرفه .. بل أننى أستطيع أن أقول إننا أقارب , أى أنه شخصية حقيقية وليس شبحاً ولا روحاً ولا عفريتاً ولا ملاكاً.


وشغلتنى هذه الحادثة , ولم أعرف للنوم طعماً ، ولكنى لم أستطيع أن له شيئاً لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله .. أما قبطان السفينة الغارقة فهو أسعدنا جميعاً , ولا يشغل نفسه بما يدور فى رؤسنا , إنه رجل كاد أن يموت وأنقذناه من الموت برداً وجوعاً , وهو سعيد بالنيابة عن الجميع !


ولكن بعد ذلك بيوم أتيت بالقبطان وزميله الذى أنقذناه وسألتهما :
أريد أن أعرف منكما بالضبط ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقاذنا لكم ؟


نلتقى غداً بإذن الله

عودة إلى أخبارنا اليومية العاجلة محلية ودولية ليوم الجمعة 16-12-2022

 أولاً : أخبارنا المحلية المصرية

من المصرى اليوم نقرأ خبر عن تراخيص المحلات ورسومها فى القانون الجديد 

فى لقاء تليفزيونى عبر الهاتف الدكتور محمد الفيومى يكشف النقاب  عن سبب إصدار قانون تراخيص المحال  العامة الجديد , فقال : أن السبب فى ذلك هى شكاوى المواطنين ورجال الأعمال من وجود بعض السلبيات فى قانون  التراخيص القديم ومحاولة تلافى تلك السلبيات .

كما أضاف أن 50% من النشاط التجارى فى مصر غير مرخص , مما يؤثر على السوق والسلع ويخلق فوضى تجارية

وتلك الرسوم الخاصة بالتراخيص لن تدفع إلا مرة واحدة , ولا تجدد وتظل سارية طول العمر

ثانياً : أخبار عالمية من الساحة الدولية

من NBC للأنباء نقرأ خبر من أمريكا عن عاصفة شتوية قوية تتعرض لها أمريكا وأعصار أورليانز المميت يدمر أجزاء  من الولاية




الخميس، 15 ديسمبر 2022

عودة إلى قرأت لكم 15-12-2022

 توقفت بالأمس عندما قدم القبطان ورقة وقلم لقبطان السفينة المحطمة ليكتب عبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى , ليتم مضاهة خط قبطان السفينة الغارقة بخط الشخص الغريب الذى كتب تلك العبارة فماذا وجدوا ؟

فأمسك الرجل الورقة وكتب العبارة , فأخرجت الورقة الأخرى وقارنت الخطين فوجدتهما مكتوبتين بنفس الخط , فقدمت له الورقتين معاً وسألته :

ماذا تقول فى هذا ؟!

فأندهش الرجل وقال :

هذا عجيب , لو لم أكن أنا الذى كتبت هذه الورقة أمامك , لقلت أننى كتبت هذه أيضاً ! هذا أغرب ما رأيت فى حياتى !

ثم طلب منى القبطان تفسيراً لذلك , ولكنى لم أستطيع أن أقول له شيئاً , لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله , كيف يستطيع إنسان أن يكتب هذه الورقة وهو فى مكان آخر غريق يبعد عنا عشرات الكيلومترات .. 

ثم كيف يحدث ذلك وهو لا يدرى .. 

نلتقى غداً بإذن الله
 


الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

عودة إلى ( قرأت لكم ) 14-12-2022

 وقفت بالأمس عندما صرخ الضابط الأول فى سفينة القبطان لأنه أكتشف أن الذى جلس على مكتب القبطان وكتب تلك الورقة وكتب فيها عبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى هو نفس قبطان السفينة التى أرتضمت بجبل الثلج وتحطمت , وأن روحه هي التى كتبت تلك الورقة 

وإزدادت دهشتى .. فكل ما أتصوره عن الأشباح والأرواح أنها لأناس ماتوا أو قتلوا , ولكن هذا القبطان لم يمت ولم يقتل , وإزدادت حيرتى , هل أصدق الضابط الأول أم أكذبه .. فالإتجاه إلى الشمال الغربى كان نوعاً من نداء السماء .. أو توجيه من العناية الآلهية .. 


فذهبت إلى قبطان السفينة الغارقة .. وقلت له أننى سوف أطلب منه شيئاً سخيفاً .. شيئاً لايليق ولكنى مضطر إليه , فقال القبطان :

سيدى القبطان أنت من أنقذت حياتى .. ولك منى الطاعة , وقبل الطاعة , لك منى عظيم الإمتنان ..

فأعطيته ورقة وقلماً , وقلت له :

أكتب هنا هذه العبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى

وأمسك الرجل الورقة والقلم وكتب , وأخرجت الورقة الأخرى التى كتبت فيها نفس العبارة من جيبي ..

نلتقى غداً إنشاء الله