توقفت بالأمس عند إحضار القبطان للرجلان اللذان كانا مشرفان على الموت وأنقذهما وسألهما السؤال الأتى :
ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقذنا لكم ؟
فقال زميل القبطان :
كنا فى زورقين متجاورين , ثم وجدت من المناسب أن أقفز إلى زورق القبطان ونتقارب , لعلنا ندفئ بعضنا بعضاً .
كما يمكن لهذا التقارب إطالة لحياتنا لبضع ساعات .. ولكن عند غروب ذلك اليوم لاحظت أن القبطان قد نام نوماً عميقاً , لا أعرف كيف إستطاع ذلك .. ولكن لعله التعب الشديد , أو لعلها الرغبة فى الموت ..
وعندما أستيقظ القبطان من النوم وجدت وجهه قد أشرق , فقال القبطان لى :
سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , ولما سألته كيف عرفت ذلك ؟
قال : إنى رأيت ذلك فى منامى !
نلتقى غداً بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق