وقفت بالأمس عند تأكيد قبطان السفينة الغارقة على رؤيته للسفينة المنقذة وعلى دخوله إلى مكتب القبطان , وفتح أحد أدراجه فوجد صورة لطفل صغير وجميل
ومن العجيب أن الصورة وجدتها تطفو على سطح الماء إلى جوارى عندما غرقت السفينة وظللت أطفو وأسبح حتى أمسكت بالصورة ووضعتها فى جيبى ..
وهنا صرخ القبطان وقال : فعلاً أختفت هذه الصورة , أنها صورة أبنى الوحيد الذى مات .. أين هى ؟!
ومد قبطان السفينة الغارقة يده إلى جيبه , وأخرج صورة الطفل الصغير , وكانت الصورة قد أصابتها بعض الكرمشة , ولكن ملامح الطفل كانت واضحة تماماً , ومددت يدى إلى الصورة وقبلتها . إنها الأثر الوحيد الباقى لإبنى الوحيد ..
ألا ترى ياسيادة السفير أن هذا شئ عجيب؟!
نلتقى غداً بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق