كنت قد توقفت عند إنتشال الشخصين اللذين يصارعون الموت ووضعهما على ظهر سفينة القبطان والقيام بعملية التدفئة لأطرافهما المتجمدة وبعد مرور ساعة بدأ الشخصان فى الحركة بصورة طبيعية وبدأت الحياة تدب فيهما بشكل عادي وكان أحدهما هو قبطان السفينة الغارقة
وألتفت هذا القبطان يشكرنا , ولم يكد يدير لنا وجهه حتى صرخ الضابط الأول فى سفينتى , ثم أبتعد قليلاً , وعندما نظرت إليه وجدته يصلى ويتجه إلى السماء , ولابد أنه يتلو بعض الآيات ..
وبعد أن إطمئنيت لحالة الرجلان , ذهبت إلى الضابط الأول وسألته :
ما الذى أصابك ؟
فقال : سيدى القبطان .. الرجل الذى أنقذناه هو نفس الرجل الغريب الذى كان يجلس على مكتبك , وهو الذى كتب على الورقة :
إتجهوا إلى الشمال الغربى
إن العناية الإلهية قد أرسلت هذا الرجل أو صورته .. أو شبحه أو روحه أو أحداً شبيهاً به .. أرسلته إلينا لكى نجئ إلى هنا , لكى ننقذ ما تبقى من السفينة ! إنه هو !
لنا لقاء آخر بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق