السبت، 10 ديسمبر 2022

عودة إلى فقرة (قرأت لك) 10-6-2022

 نشرت فى الفقرة السابقة عند أقتراب سفينة القبطان من السفينة المحطمة بفعل أصطدامها بجبل الثلج و تجطمها فوجدوا زوارق كانت مكدسة بجثث من البحارة والركاب وتجمدوا حتى الموت , كما وجدوا زورقين آخرين يحمل كلً منهما رجلً بين الحياة والموت

فكان لابد من أن نلمسهما برفق شديد , فالأطراف متجمدة تماماً , وإذا حملنا الواحد منهما بشدة تحطمت أضلاعه أو أنكسرت ذراعه أو ساقه .. وبمنتهى الرقة واللطف نقلنا الإثنين إلى ظهر السفينة ..


وفى الدفء وضعنا الإثنين , وبدأنا نصب الماء الساخن على جسم كلً منهما , ونملأ فم كل واحد بالكحول ..


وبعد ساعة تحرك الأثنان .. ومن المؤكد أن الحياة قد أستأنفت دورتها العادية بالنسبة لكلاً منهما ..

وكان أحدهما هو قبطان السفينة الغارقة ..

ونلتقى غداً بإذن الله

ليست هناك تعليقات: