السبت، 17 ديسمبر 2022

عودة إلى ( قرأت لكم ) مستكملاً لما سبق نشره بتاريخ 17-12-2022

 كنت توقفت بالأمس عند أندهاش القبطان , وكيف حدث ذلك , فكيف لإنسان يشرف على الغرق وهو بين الحياة والموت على بعد مئات الكيلومترات  فيستطيع أن يطلب المساعدة من سفينة أخرى تبعد عنه كل تلك المسافة ويتم إنقاذه

ثم كيف يحدث ذلك وهو لايدرى .. وعندما جلست إلى هذا القبطان وعرفت حياته وجدت أن له أصدقاء كثيرين .. وإن كنت لا أعرفه .. بل أننى أستطيع أن أقول إننا أقارب , أى أنه شخصية حقيقية وليس شبحاً ولا روحاً ولا عفريتاً ولا ملاكاً.


وشغلتنى هذه الحادثة , ولم أعرف للنوم طعماً ، ولكنى لم أستطيع أن له شيئاً لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله .. أما قبطان السفينة الغارقة فهو أسعدنا جميعاً , ولا يشغل نفسه بما يدور فى رؤسنا , إنه رجل كاد أن يموت وأنقذناه من الموت برداً وجوعاً , وهو سعيد بالنيابة عن الجميع !


ولكن بعد ذلك بيوم أتيت بالقبطان وزميله الذى أنقذناه وسألتهما :
أريد أن أعرف منكما بالضبط ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقاذنا لكم ؟


نلتقى غداً بإذن الله

ليست هناك تعليقات: