وعندما سأل الزوج زوجته عما يحدث لها ؟ إجابته الزوجة بأنها :
ترى سيدة هندية ترتدى رداءً أبيض تخترق الحائط وتتقدم نحوها بلا صوت , وبلا ساقين أو قدمين , وتخرج من بين ملابسا ذراعين ليس فيهما لحم .
وإنما ذراعين من العظام .. وهذه العظام كأنها قطع من الرخام البارد , ثم تقتربان من ذراعيها .. وتضغطان عليهما .. حتى تغيب عن وعيها .. ولا تعرف ماذا حدث لها بعد ذلك .. وكل ما تشعر به هو إنها تحكى هذه القصة للزوج .. وترى فى عينيه الحزن عليها .. وعدم التصديق لها ..
وفى ليلة أخرى صرخت الزوجة وكان الزوج لم ينم بعد .. وفتح النور ولم يجد إلا زوجته فى حالة فزع .. ووجدها تنظر إلى ذراعيها بسرعة .. ولما سألها قالت :
كنت أرى آثار أصابعها هنا ! ونظر الزوج ولم يجد أى آثر للأصابع . وقرر الزوج أن ينام فى غرفة أخرى .. وأن يترك زوجته وحدها ..
نفسى أعيش فى عالم لا مكان للشر فيه , لا مكان للمصالح الفردية والنزعات الشيطانية التى تنتاب كل شخص يشعر بالأنا و التميز , والتفرد ويحتقر الآخرين , لا يشعر بأدمية الآخريين , عالم يكون فيه الكل واحد , لامكان فيه للعلا والإستعلاء , عالم يكون بساطه التواضع والإحساس بالآخرين, لإن كل من على هذه الأرض هم من أب واحد , وأم واحدة (آدم وحوا) .
العالم المفقود
تعالى نبعد عن هذا العالم الذى لن يجدوه سوى المجانين فى أحلامهم , هذا العالم ربما كان يوجد بالأمس البعيد , عندما كان الإنسان بكراً ’ كما خلقه الله , لم تتدخل تكنولوجيا اليوم بكل ما تحملها من مساوئ وحيل شيطانية فى تلافيف عقله وقلبه لتغيير نزعته للخير وفطرته التى فطرها الله عليها .
العالم بين يديك
"كان الله فى عون مصر" حيث تتلبد الغيوم على حدودها الثلاث , حدودها مع ليبيا منذ سقوط القذافى وحتى الآن , ثم حدودها مع السودان , ولا أبالغ أن ما حدث ويحدث من توترات مع السودانالشقيق ليس وليد اليوم وإنما هو منذ أن أسقط فى يد الرئيس السودانى الأسبق " جعفر النميرى فى عام 1985" وتم
الإنقلاب عليه , وربما أكون مخطئا .
وبعد هاتان الجبهتان تأتى أخطر الجبهات الثلاث وهى الحدود مع إسرائيل وما يحدث عليها بين إسرائيل والفلسطينيين من صراع وقتال منذ سنة 1948 وحتى الآن .
أخر أخبار ما يجرى على الساحة الإسرائيلية الفلسطينية كما نقلته لنا وكالة الأنباء العالمية france24 للأنباء :
إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يدخل حيز التنفيذ
إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين لم يدخل حيز التنفيذ إلا اليوم السبت بعد خمسة أيام من القصف والقصف المتبادل وسقوط ضحايا من الجانبين وقد بلغت حصيلة القتلى من الفصائل الفلسطينية 34 فلسطينياً , وقد تمت الهدنة بواسطة مصرية التى كللت بنجاح فى تهدئة الأوضاع بين الطرفين . وقد إقيم الفلسطينيون إحتفالهم بهذه الهدنة . * ومن nbcnews أيضاً وعن نفس الموضوع وتقول :
ويبدو أن وقف إطلاق النار الإسرائيلي مع نشطاء غزة ساري المفعول بعد أيام من القتال
وسرى الإتفاق الذى توسطت فيه مصر فى وقت متأخر من يوم السبت
بعد إشتباكات دامت 5 أيام وقصف هنا وهناك أسفر مقتل 33 فلسطينى و2 من الإسرائيلين , دخلت الهدنة حيز التنفيذ إعتباراً من صباح السبت
لم يلاحظ الزوج على زوجته أى تحسن برغم كل تلك الإحتياطات والتدابير التى يشرف عليها بنفسه حتى لا يتم إزعاج زوجته أو تعكير صفاءها .. فهو عندما يقوم على صوت أنينها فى الليل ويتحسس يديها ووجهها , يجدهما بارداً وتتصبب عرقاً والوجه شاحب وترتجف
فإذا سأل زوجته , كررت له الزوجة نفس الذى قالته قبل ذلك , ولم يصدق الزوج .
وسألها بوضوح : أريد أن أعرف بالضبط كيف ؟ فإننى لا أصدق هذه الخرافات .. ولا يمكن أن يقبلها عقلى .. ولكن الذى أراه فيك , والذى أعرفه عنك , يجعلنى أحتار فى أمرك .. فأنت لا تكذبين , ولم يحدث قط أنك كنت مؤمنة بهذه الأوهام ..
وتشرح له الزوجة : كيف أن سيدة ترتدى ملابس بيضاء تخرق الجدار .. دون صوت .. وتتقدم إليها دون ساقين أو قدمين وبلا صوت .. ثم إنها واضحة الملابس تماماً .. ولكن رأسها وملامح وجهها ليست واضحة وعيناها لامعتان جامدتان .. وهذا هو الشئ المخيف , ثم إنها بعد ذلك تقترب منها .. وتخرج من الملابس ذراعين ليس فيهما لحم .
عن السودان أتحدث كيف أن الحرب فى السودان أدت به إلى وضع إقتصادى متردياً ,و يزداد تردى مع إستمرار الحرب وإنتشار النهب والسلب والسرقة للملكيات الخاصة والعامة , كما إن تلك الحرب أوقفت المساعدات الدولية التى كانت تقدم للسودان , ناهيك عن فقدان حقول البترول منذ إنفصال الجنوب عنه وإستقلاله فالوضع الأقتصادى فى السودان كارثى بمعنى الكلمة .
ومن المساعى الحميدة لوقف هذه الحرب أو على الأقل فتح ممرات لإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية , وسحب القوات من المناطق المدنية . قيام السعودية بتوجيه الدعوة إلى "البرهان" لحضور قمة مجلس جامعة الدول العربية والذى من المقرر عقده يوم الجمعة.
وبالرغم من ذلك لم يبدى أى طرف مرونة حيال الهدنة أو تهدئة الوضع , إذ أن ضحايا القتال يعد بالآلاف منذ بداية الحرب فى منتصف الشهر الماضى وبلغ عدد الذين نزحوا وفروا داخلياً وخارجياً 900 ألف سودانى .
*وعن الوضع فى غزة وإسرائيل
قالتabcnews عن الوضع بين إسرائيل وقطاع غزة أتسم بالألتهاب حيث حدث تبادل كثيف لإطلاق وابل من النيران بين مسلحين فلسطينيون وقوات إسرائيلية وأطلقت حركة الجهاد الإسلامي عشرات الصواريخ من قطاع غزة , وقد أصابت شظايا صاروخية من صاروخ فلسطيني إثنين من الفلسطينين الغزاويين العاملين فى المزارع الإسرائيلية بصحراء النقب , كما قام الجيش الإسرائيلى بقصف قطاع غزة اليوم السبت لأهداف داخل قطاع غزة , ولم ترد أنباء عن خسائر.
وقد بلغت الخسائر منذ بداية الهجمات وحتى الآن السبت أسفرت عن مقتل 34 فلسطينياً و147 آخرين إصيبوا بجروح .
ومن صفحة مونت كارلو الدولية على الفيس بوك عرض فيديو يوضح مدى خوف الإسرائيلين من من الهجمات سواء بالصواريخ من قطاع غزة - برغم القبة الحديدية التى تتباهى بها إسرائيل - ومدى الرعب الذى ينتابهم بمجرد سماعهم لصوت صفارات الإنذار , فأين يوجد هذا السلام الذى تنشده إسرائيل !؟ * كما بدأ موقع مونت كارلو الدولية حديثه وأخباره عما يحدث بين غزة وإسرائيل بهذا العنوان :
مقتل قائد فى حركة الجهاد الإسلامي فى غزة بغارة إسرائيلية وإرتفاع حصيلة القتلى بين الطرفين
نعى الجناح العسكري لحركة الجهاد فى بيان صحفى قائد عسكري كبير وهو القائد أياد العبد الحسنى الذى أغتالته إسرائيل أمس الجمعة فى غارة جوية إستهدفت فيها شقة سكنية غرب مدينة غزة .
عاد الزوجان إلى منزلهما وقررا أن يناما فى غرفة أخرى بالطابق العلوى وأن تكون تلك الغرفة تطل على الحديقة ومن وراءها الغابة والجبل
وأصدر الزوج أوامره المشددة إلى كل من فى البيت بعدم مضايقة السيدة , وألا يعرض عليها شيئاً يثيرها .. وإلتزم الجميع بهذه القواعد .. حتى خطاباتها كان يفتحها اللواء ..
فإذا وجدها مزعجة , لأى سبب أخفاها عن زوجته .. وإستراح لكل هذه الإحتياطات التى يسهر على تطبيقها .. ولكن لم يلاحظ أن صحة زوجته قد تحسنت .. بل على العكس , لاحظ إنها كثيراً ما نهضت في الليل وهى تصرخ صراخات مكتومة .. فإذا إقترب منها تصلبت ذراعها على ذراعيه .. ثم تنام بعد ذلك .
وإذا مد يده ليتحسس وجهها وجده له نفس الملامح : بارد مبلل بالعرق .. شاحب يرتجف !
برغم الرغبة فى إحراز تقدم نخو هدنة إنسانية بين الطرفين المتنازعين فى السودان , فالوضع فى السودان لم يتغير , ولا تزال معظم المستشفيات فى السودان أما معطلة أو تحت سيطرة قوات الدعم السريع , ولم يشعر إخواننا السودانيون بأى تغيير على أرض الواقع , فلا تزال أصوات طلاقات الرصاص تسمع هنا وهناك.
* تقول الواشنطن بوست فى حديثها عن ما يحدث فى السودان :
رغم الحديث عن إحراز تقدم فى الهدنة لا يزال القتال محتدماً فى السودان
على الرغم من تصريح الولايات المتحدة الأمريكية عن أن الطرفين قد أبدا تفهماً وإلتزاماً تجاه المدنيين والمواطنين العزل , إلا أن الوضع لم يختلف كثيراً عن ذى قبل , فقد تم الإبلاغ عن مقتل مدنيين وأطفال وعمليات سطو ونهب وإغتصاب وطرد للأهالى من منازلهم من قبل قوات الدعم .
طرفى الصراع فى السودان يتفقان على قواعد إنسانية لكن لا وقف لإطلاق النار
أتفق الجيش السودانى وقوات الدعم أمس الجمعة على التوقيع على إعلان يتعهدان فيه بإحترام قواعد تسمح بتوفير مساعدات إنسانية , ولكنهما لم يتفقا على وقف لإطلاق النار ولكنهما أبدا إلتزامهما بحماية المدنيين , وتواصلت المعارك بين الطرفين .
إنه يوم الجمعة الذى له أهمية كبرى فى ديننا وفيه تكون صلاة الجمعة أكبر تجمع لعدد المصلين فى بيوت الله عن باقى أيام الأسبوع وعن باقى أوقات الصلوات الأخرى , لما لصلاة الجمعة أهمية كبرى فى حياتنا .
وشرف الله عز وجل يوم الجمعة دون سائر أيام الأسبوع بأنه جعل أول وأكبر الأحداث الكونية وهو إتمام خلق السموات والأرض , إذ قال الله تبارك وتعالى :
"إن ربكم الله الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام"
وفيه أيضاً خلق آدم وأدخل الجنة .. وأخرج منها
وفيه أيضاً أكمل الله علينا دينه وأعزنا به , فهو القائل "
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً"
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"خير يوماً طلعت عليه الشمس يوم الجمعة"
ومن أدعية يوم الجمعة :
عطر الله جمعتك برياحين الجنة , وظللك بأغصان بساتينها , وسقاك من زلال كوثرها , وجعلك من المغتنمين لوقتها بكثرة الصلاة على الحبيب المصطفى , التاليين لسورة الكهف , الناجين فى يوم النفخ والحشر, الثابتين على الحق حتى لقاء حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
* من أخبار الحماية الإجتماعية للأسر الأكثر إحتياجاً أن توفر لهم معاش لأطفالهم ويبلغ 350 جنيهاً شهرياً ولكن بشروط ومستندات والذى بدأ صرفه من أول يناير 2023 وبحد أقصى ثلاثة أطفال .
ومن المصرى اليوم نستطيع التعرف على الشروط والمستندات "لمعاش الطفل" :
- أن يكون سن الطفل تحت 18 سنة .
- أن تكون حالة أسرة الطفل تحت خط الفقر ولا تحصل على أى نوع من المعاشات التأمينية أو التضامنية وليس لها أى دخل ثابت .
- تقديم المستندات المطلوبة لذلك :
* صورة من شهادة الميلاد - خطاب تأمينات - صورة وثيقة طلاق الوالدين
* صورة شهادة وفاة الوالدين فى حالة يتم الطفل
* مستند السجن فى حالة سجن الأم أو الأب
* البحث ميدانياً - عمل إستعلام حاسب .
* يتم العرض على لجنة مختصة ويكون الرد فى خلال شهر
* ومن الأهــرام نقرأ عن التدريبات الخاص بالمؤهلين للتعيين بمسابقة 30 ألف معلم
عن هذه التدريبات صرح وزير التربية والتعليم وأشار إلى أن هذه التدريبات مجانية ولا يتحملون إى تكلفة مساهمة من الوزارة فى تنمية المهارات للمعلمين وأختيار الكفاءة النفسية والبدنية للإرتقاء بالمنظومة التعليمية .
نشر النادى الأهلى على صفحته بالفيس بوك فيديو للمحاضرة التى عقدها السويسرى كولر المدير الفني للأهلى مع لاعبي النادى بمقر إقامة اللاعبيين بتونس قبل توجههم للقاء الترجى بمعلب حمادي العقربي لمباراة دوري الأبطال .