نستكمل ما عرضناه فى الحلقة السابقة وكنا قد توقفنا عند قول الكاتب :
" والذين يحبون الزجاجات الفارغة وأغطية الزجاجات وجمعية خطف الملابس الداخلية للفتيات وإحراقها فى إحتفال مهيب "
وهناك جمعية تقول :
من السهل على أى إنسان أن يقف على قدميه .. ولكن من الصعب أن يقف على أكتاف الآخرين
فكيف يكون ذلك سهلاً إذا أردت هذا ولفترة طويلة
ومعروف لكل الناس فى مدينة كمبريدج أين يجتمع هؤلاء الشبان ومتى وفى أى وقت من الليل أو النهار , وماذا يأكلون وماذا يشربون , ليس هناك سر , فالكل يعرف ما يدور فى يدور فى رؤوس الكل .
ومن شاء إنضم إلى الجمعية أو النادى الذى يريد , فمن المهم جداً أن يكون للإنسان نادً , وأن يكون هذا النادي أكثر قداسة من الكنيسة , إن كانت لها قداسة فى هذه المدينة الجامعية !
.. إلا هــذا البيت !
أنه التحذير الذى يتردد فى كل مكان . مع إن هذا البيت الذى يحذرون الناس منه ليس أقدم أقدم البيوت ولا أكثرها بعداً عن المدينة .. إنه واحد من ألوف البيوت التى عمرها 200 سنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق