فى المصرى اليوم عن حرية تداول الأرز بين محافظات مصر على أن يكون مصحوباً بفاتورة
وأكد المهندس عبد المنعم خليل أن قرار إتاحة تداول الأرز سيساعد على توفير السلع بالأسواق , ولفت إلى أن قرار توريد الأرز سارى حتى 15 يناير , ومن يمتنع من المزارعين عن التوريد سيتعرض لعقوبات رادعة وغرامات
ثانياً : أخبارنا الدولية على الساحة العالمية
فى france24 للأنباء لازالت أجواء مونديال قطر تخيم على الساحة الدولية فالأرجنتين تعيش فرحة كأس العالم وتستقبل فريقها بأحتفال كبير من خلال الرقص فى شوارع العاصمة
وقفت بالأمس عند تأكيد قبطان السفينة الغارقة على رؤيته للسفينة المنقذة وعلى دخوله إلى مكتب القبطان , وفتح أحد أدراجه فوجد صورة لطفل صغير وجميل
ومد القبطان الذى أنقذ الرجلان يده إلى صورة الطفل و قبلها , وقال قبطان السفينة المحطمة الذى أشرف على الغرق وكاد أن يموت :
ومن العجيب أن الصورة وجدتها تطفو على سطح الماء إلى جوارى عندما غرقت السفينة وظللت أطفو وأسبح حتى أمسكت بالصورة ووضعتها فى جيبى ..
وهنا صرخ القبطان وقال : فعلاً أختفت هذه الصورة , أنها صورة أبنى الوحيد الذى مات .. أين هى ؟!
ومد قبطان السفينة الغارقة يده إلى جيبه , وأخرج صورة الطفل الصغير , وكانت الصورة قد أصابتها بعض الكرمشة , ولكن ملامح الطفل كانت واضحة تماماً , ومددت يدى إلى الصورة وقبلتها . إنها الأثر الوحيد الباقى لإبنى الوحيد ..
وصلت بالقراءة بالأمس عندما قال قبطان السفينة المحطمة لزميله :
سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , إنى رأيت ذلك إثناء نومى
وهأنتم قد جئتم فى اليوم التالى بسفينتكم لإنقاذنا , بل أكثر من هذا فأنا عندما رأيت سفينتكم هذه عرفتها .
وهز قبطان السفينة الغارقة رأسه قائلاً :
فعلاً
فقلت له : أهى حقاً بالضبط التى رأيتها فى نومك ؟
فقال : بل أنى أعرف بالضبط شكل مكتبك , وأستطيع أن أصفه لك , وأعرف ملامحك تماماُ , وأعرف أنك كنت ترتدى قميصاً أبيض عليه بقعة حمراء , لقد رأيتها فى النوم .,
وهنا رفعت جاكتتى وعريت صدرى ورأيت قميصى الأبيض , ووجدت البقعة الحمراء .. أليس هذا شيئاً عجيباً ؟!
ومضى قبطان السفينة الغارقة يقول :
بل إننى دخلت مكتبك وفتحت أحد أدراجه ووجدت فيه صورة لطفل صغير , الطفل جميل .
توقفت بالأمس عند إحضار القبطان للرجلان اللذان كانا مشرفان على الموت وأنقذهما وسألهما السؤال الأتى :
ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقذنا لكم ؟
فقال زميل القبطان :
كنا فى زورقين متجاورين , ثم وجدت من المناسب أن أقفز إلى زورق القبطان ونتقارب , لعلنا ندفئ بعضنا بعضاً .
كما يمكن لهذا التقارب إطالة لحياتنا لبضع ساعات .. ولكن عند غروب ذلك اليوم لاحظت أن القبطان قد نام نوماً عميقاً , لا أعرف كيف إستطاع ذلك .. ولكن لعله التعب الشديد , أو لعلها الرغبة فى الموت ..
وعندما أستيقظ القبطان من النوم وجدت وجهه قد أشرق , فقال القبطان لى :
سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , ولما سألته كيف عرفت ذلك ؟
من المصرى اليوم نقرأ هذا الخبر الصادر من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن مواعيد إمتحانات الترم الأول لطلاب سنوات النقل والشهادة الإعدادية
كما أعلنت المديرية عن موعد الأمتحانات و جداول إمتحانات الأنشطة التربوية والتربية الرياضية للفصل الدراسى الأول والتى من المقرر أن تنطلق بدايةً من يوم الخميس الموافق 5 يناير القادم
كنت توقفت بالأمس عند أندهاش القبطان , وكيف حدث ذلك , فكيف لإنسان يشرف على الغرق وهو بين الحياة والموت على بعد مئات الكيلومترات فيستطيع أن يطلب المساعدة من سفينة أخرى تبعد عنه كل تلك المسافة ويتم إنقاذه
ثم كيف يحدث ذلك وهو لايدرى .. وعندما جلست إلى هذا القبطان وعرفت حياته وجدت أن له أصدقاء كثيرين .. وإن كنت لا أعرفه .. بل أننى أستطيع أن أقول إننا أقارب , أى أنه شخصية حقيقية وليس شبحاً ولا روحاً ولا عفريتاً ولا ملاكاً.
وشغلتنى هذه الحادثة , ولم أعرف للنوم طعماً ، ولكنى لم أستطيع أن له شيئاً لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله .. أما قبطان السفينة الغارقة فهو أسعدنا جميعاً , ولا يشغل نفسه بما يدور فى رؤسنا , إنه رجل كاد أن يموت وأنقذناه من الموت برداً وجوعاً , وهو سعيد بالنيابة عن الجميع !
ولكن بعد ذلك بيوم أتيت بالقبطان وزميله الذى أنقذناه وسألتهما :
أريد أن أعرف منكما بالضبط ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقاذنا لكم ؟
من المصرى اليوم نقرأ خبر عن تراخيص المحلات ورسومها فى القانون الجديد
فى لقاء تليفزيونى عبر الهاتف الدكتور محمد الفيومى يكشف النقاب عن سبب إصدار قانون تراخيص المحال العامة الجديد , فقال : أن السبب فى ذلك هى شكاوى المواطنين ورجال الأعمال من وجود بعض السلبيات فى قانون التراخيص القديم ومحاولة تلافى تلك السلبيات .
كما أضاف أن 50% من النشاط التجارى فى مصر غير مرخص , مما يؤثر على السوق والسلع ويخلق فوضى تجارية
وتلك الرسوم الخاصة بالتراخيص لن تدفع إلا مرة واحدة , ولا تجدد وتظل سارية طول العمر
ثانياً : أخبار عالمية من الساحة الدولية
من NBC للأنباء نقرأ خبر من أمريكا عن عاصفة شتوية قوية تتعرض لها أمريكا وأعصار أورليانز المميت يدمر أجزاء من الولاية
توقفت بالأمس عندما قدم القبطان ورقة وقلم لقبطان السفينة المحطمة ليكتب عبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى , ليتم مضاهة خط قبطان السفينة الغارقة بخط الشخص الغريب الذى كتب تلك العبارة فماذا وجدوا ؟
فأمسك الرجل الورقة وكتب العبارة , فأخرجت الورقة الأخرى وقارنت الخطين فوجدتهما مكتوبتين بنفس الخط , فقدمت له الورقتين معاً وسألته :
ماذا تقول فى هذا ؟!
فأندهش الرجل وقال :
هذا عجيب , لو لم أكن أنا الذى كتبت هذه الورقة أمامك , لقلت أننى كتبت هذه أيضاً ! هذا أغرب ما رأيت فى حياتى !
ثم طلب منى القبطان تفسيراً لذلك , ولكنى لم أستطيع أن أقول له شيئاً , لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله , كيف يستطيع إنسان أن يكتب هذه الورقة وهو فى مكان آخر غريق يبعد عنا عشرات الكيلومترات ..
وقفت بالأمس عندما صرخ الضابط الأول فى سفينة القبطان لأنه أكتشف أن الذى جلس على مكتب القبطان وكتب تلك الورقة وكتب فيها عبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى هو نفس قبطان السفينة التى أرتضمت بجبل الثلج وتحطمت , وأن روحه هي التى كتبت تلك الورقة
وإزدادت دهشتى .. فكل ما أتصوره عن الأشباح والأرواح أنها لأناس ماتوا أو قتلوا , ولكن هذا القبطان لم يمت ولم يقتل , وإزدادت حيرتى , هل أصدق الضابط الأول أم أكذبه .. فالإتجاه إلى الشمال الغربى كان نوعاً من نداء السماء .. أو توجيه من العناية الآلهية ..
فذهبت إلى قبطان السفينة الغارقة .. وقلت له أننى سوف أطلب منه شيئاً سخيفاً .. شيئاً لايليق ولكنى مضطر إليه , فقال القبطان :
سيدى القبطان أنت من أنقذت حياتى .. ولك منى الطاعة , وقبل الطاعة , لك منى عظيم الإمتنان ..
فأعطيته ورقة وقلماً , وقلت له :
أكتب هنا هذه العبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى
وأمسك الرجل الورقة والقلم وكتب , وأخرجت الورقة الأخرى التى كتبت فيها نفس العبارة من جيبي ..
كنت قد توقفت عند إنتشال الشخصين اللذين يصارعون الموت ووضعهما على ظهر سفينة القبطان والقيام بعملية التدفئة لأطرافهما المتجمدة وبعد مرور ساعة بدأ الشخصان فى الحركة بصورة طبيعية وبدأت الحياة تدب فيهما بشكل عادي وكان أحدهما هو قبطان السفينة الغارقة
وألتفت هذا القبطان يشكرنا , ولم يكد يدير لنا وجهه حتى صرخ الضابط الأول فى سفينتى , ثم أبتعد قليلاً , وعندما نظرت إليه وجدته يصلى ويتجه إلى السماء , ولابد أنه يتلو بعض الآيات ..
وبعد أن إطمئنيت لحالة الرجلان , ذهبت إلى الضابط الأول وسألته :
ما الذى أصابك ؟
فقال : سيدى القبطان .. الرجل الذى أنقذناه هو نفس الرجل الغريب الذى كان يجلس على مكتبك , وهو الذى كتب على الورقة :
إتجهوا إلى الشمال الغربى
إن العناية الإلهية قد أرسلت هذا الرجل أو صورته .. أو شبحه أو روحه أو أحداً شبيهاً به .. أرسلته إلينا لكى نجئ إلى هنا , لكى ننقذ ما تبقى من السفينة ! إنه هو !
نشرت فى الفقرة السابقة عند أقتراب سفينة القبطان من السفينة المحطمة بفعل أصطدامها بجبل الثلج و تجطمها فوجدوا زوارق كانت مكدسة بجثث من البحارة والركاب وتجمدوا حتى الموت , كما وجدوا زورقين آخرين يحمل كلً منهما رجلً بين الحياة والموت
فكان لابد من أن نلمسهما برفق شديد , فالأطراف متجمدة تماماً , وإذا حملنا الواحد منهما بشدة تحطمت أضلاعه أو أنكسرت ذراعه أو ساقه .. وبمنتهى الرقة واللطف نقلنا الإثنين إلى ظهر السفينة ..
وفى الدفء وضعنا الإثنين , وبدأنا نصب الماء الساخن على جسم كلً منهما , ونملأ فم كل واحد بالكحول ..
وبعد ساعة تحرك الأثنان .. ومن المؤكد أن الحياة قد أستأنفت دورتها العادية بالنسبة لكلاً منهما ..
هجوم أوكرانى محتمل يستهدف قاعدة جوية نووية فى العمق الروسى (فيديو)
تقارير إعلامية تشير إلى مقتل عدد من الأشخاص نتيجة إنفجارات فى قاعدتين عسكريتين فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين وهما قاعدة إنغلز-2 الجوية , وقاعدة ريازان وهما قاعدتان تستقبلان قاذفات بعيدة المدى
توقفت بالأمس عند تأكد القبطان من أن هذا الخط ليس لأحد من طاقم السفينة , وأن من كتبه هو شخصاً غريب موجود بالسفينة , إذنً فلابد من القبض عليه حياً أو ميتاً.
وظللت طول الليل أفكر فى هذا الأمر , ورحت أسأل طاقم السفينة , إن كان أحد قد لاحظ على الظابط الأول أى تغيير أو مرض فى الأسابيع الماضية , ولكن أحداً لم يلاحظ شيئاً .
وسألت إن كان أحداً قد لاحظ أنه يسرف فى الشراب أو أى تغيير فى سلوكه.
فأجابوا بالنفى .
وسألت إن كانت له هموم خاصة أفضى بها لأحد منهم ؟
لاشئ من ذلك .. فهو رجل فى غاية الكفاءة و الأمانة .. وهو شخصية نموذجية
وقد ضاعفت هذه المزايا الأخلاقية والعملية من صعوبة الموقف .
ولكن أهم شئ يجب أن أتخذ فيه قراراً سريعاً هو إتجاه السفينة
وذهبت إلى الضابط الأول وقلت له :
إن الرياح معنا .. والموج متوسط .. إذن لماذا لا نتجه إلى الشمال الغربى !
موعد أمتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول 2023 لجميع المراحل الدراسية
والخريطة الزمنية للعام الدراسى 2023 كما هو موضح أدناه :
كما حدد المجلس الأعلى للجامعات موعد أمتحانات نصف العام بالجامعات حيث سيبدأ من يوم السبت الموافق 5 يناير 2023 و ينتهى فى 28 يناير من نفس الشهر لطلاب كل المراحل التعليمية من المدارس الحكومية والخاصة والتجريبية ( عربى ولغات )
على أن تبدأ أجازة نصف العام يوم 28 يناير حتى 9 فبراير2023
* رحل اليوم الأعلامى الكبير (مفيد فوزى) عن عمر 89 عام