الحرب في السودان خطف أبصار العالم وجذب الأضواء وحول كاميرات وكالات الأنباء إلى السودان والقرن الأفريقي , فلا الحرب الروسية الأوكرانية ولا البرنامج النووي الإيراني ولا المشكلة الصينية التايوانية أصبحت تلقى بالاً لدى وكالات الأنباء الدولية أو الصحافة العالمية بقدر انشغالهم بتلك الحرب الدائرة بين الجنرالين المتصارعين في السودان , فلماذا تتجه أنظار العالم كله وتهتم بالسودان ؟
ولماذا تصر الولايات المتحدة على عدم تدخل مصر في الحرب الدائرة بالسودان ! مثلما أصرت على عدم ضرب مصر لسد النهضة ؟
صراع الجنرالات
وعن أخر تطورات الحرب بين أصدقاء الأمس وأعداء اليوم بالسودان :
نزوح جماعي للأجانب من السودان وحصار للسودانيين وسط تبادل لإطلاق النار بين الطرفين المتصارعين
الأجانب في السودان استطاعوا تحت وطأة الصراع بالسودان أن ينزحوا إلى خارجها , أما السكان المحليون فهم يكافحون للفرار من هناك .نزوح جماعي للأجانب من السودان
لقد لقى موظف أمريكي واحد وخمسة من موظفي الأمم المتحدة قد لقوا مصرعهم ضمن مئات في الصراع الدائر في السودان حتى يوم الثلاثاء حسبما ذكر موقع abcnews
فيديو يوضح عمليات الإجلاء للرعايا الأجانب من السودانوقد قامت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بإجلاء موظفي سفارتهم ودبلوماسيهم من هناك , وقد صرح جون كيري منسق الاتصالات بالبيت الأبيض أن هناك ما يقدر بنحو 16 ألف أمريكي مزدوجي الجنسية مازالوا بالسودان .
فيديو يبين أن هناك 16ألف أمريكي مزدوجي الجنسية عالقون بالسودان* ومن france24 أيضاً نقرأ ونشاهد كيف وصل الوضع في السودان بسبب الصراع على السلطة والسيطرة وأنباء عن فرار مسئولين سابقين من السجن واستمرار عمليات إجلاء الرعايا الأجانب بالسودان
عمت الفوضى السودان ووردت أنباء عن فرار عدد من المسئولين السودانيين السابقين في نظام عمر البشير من السجون تحت وطأة الصراع الدائر هناك وقد انضمت عدد من القبائل قرب الحدود مع تشاد إلى القتال كما تستخدم قوات الدعم في قتالها ضد الجيش السوداني الأسلحة الثقيلة , كما اندلع قتال بين مجموعات مختلفة على النيل الأزرق قرب الحدود مع أثيوبيا .
* الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" متهم في قضية اغتصاب أخرى بدعوى من كاتبة وصحفية
سنوضح لكم ماذا حدث ومن هي تلك الكاتبة وكيف حدث ذلك!
انتظرونا ...
ترامب أغتصبنى
سنوضح لكم قصة القضية غداً كما أوردها موقع abcnews ولماذا تظهر كل تلك القضايا للرئيس السابق ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق