قــرأت لكـم من كتاب (أرواح وأشباح) للكاتب والمفكر الكبير "أنيس منصور"

 ملخص حلقة الأمس

الفرنساويون بحكم العادة فلاسفة ... وكل موضوع له عدة أطراف ونظرات ونظريات .. وهذه متعتهم الكبرى - هكذا قالت الصحيفة أيضاً ! . 

وفى يوم جنازة الملكة فيكتوريا نشرت صحيفة ديلى ميل أيضاً هذه القضية :

هل التدخين إثناء المشى فى الشارع عيب - والمقصود هنا هو تدخين المرأة وليس تدخين الرجل !

وقيل فى هذا اليوم أن الحياة أصبحت سريعة .. ولم يعد لدى الإنسان وقت لكى يفعل كل شئ وهو جالس .. إنه ينطلق .. فلماذا لا يدخن فى الشارع ؟ .. إن الرجال يفعلون ذلك .. ولم تعد هناك فوارق كبيرة بين الرجل والمرأة .. وما دام الرجل يوافق على تدخين المرأة , فلماذا لا تدخن المرأة فى المكان الذى تراه .. أو يعجبها - هذا رأى

ورأى آخر يقول : إن مادة النيكوتين ضارة بالرجل .. ولكنها مفيدة للمرأة ..

رأى ثالث يقول :

إن مادة النيكوتين تضعف الرجل جنسياً .. وتثير المرأة جنسياً .. فليس من العدل أن نصب الماء على رأس الرجل , ونشعل النار فى جسد المرأة .

ورأى رابع يقول :

من المؤكد أن مادة النيكوتين ضارة لكلاهما - الرجل والمرأة- وكل إنسان حر في أن يموت بالطريقة التي تعجبه .. وإن كانت المرأة لا تموت بنفس السرعة .. ولا بنفس السهولة التي يموت بها الرجال .. فمن يدرى ربما كانت هذه السجائر الرقيقة الناعمة هي السلاح الأكبر للقضاء على سلاح آخر أكثر نعومة ورقة - آلا وهى المرأة !

وللقصة بقية ... تابعونا