توقفت عند العودة إلى القصة الجديدة كما يعرضها ويحكيها كاتبنا الكبير أنيس منصور فقال:
سمع تشارلز أحداث تلك القصة التى جاءت بعنوان
لوحة بريشة فنان وقلم أديب
قد سمع تشارلز أحداث تلك القصة من جميع أبطالها الذين شاركوا فيها وقد نقلها الكاتب الكبير أنيس منصور بنفس الشكل والمضمون لكى يحافظ على قيمتها الأدبية كما كتبها الأديب الأنجليزى تشارلز فيقول أنيس منصور فى كتابه عن رواية الأديب الأنجليزى:
أنا فنان أسكن فى غرفتين , إحدى الغرفتين هى التى أعمل فيها . أو أتوهم أننى أفعل ذلك لأن الغرفتين
فلا أعرف أين أعمل ولا أين أنام .. وهذا يسبب لى مشاكل خاصة عند النوم أو عندما يزورنى أحد من الناس .
وفى إحدى ليالى الشتاء زارنى بعض الأصدقاء وراحوا يتفرجون على لوحاتى وكنت مضطراً أن أرتدى ملابسى كاملة .
وجاءت الموديل التى أرسمها , وهى فتاة فى العشرين جميلة
كل شئ فيها جميل إلا حنجرتها فهى تصدر أصواتاً غير مناسبة ...
نلتقى غداً بإذن الله