الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022
مصطفى محمد ( الحضارة المصرية القديمة )
الاثنين، 7 نوفمبر 2022
مصطفى محمد (مؤتمر المناخ)
الجمعة، 4 نوفمبر 2022
قـــرأت لكـــم (إستكمالاً لما نشر بالآمس)
وكان المتحدث هو القبطان كلارك , وهو بحار أمريكى قديم أرتاد المحيط الأطلسى شمالاً وجنوباً . بين نيويورك وهافانا
أما الآخر فهو مستر أوين السفير الأمريكي السابق فى مدينة نابلي بإيطاليا , وهو في ذلك الوقت علي المعاش .. وأي معاش ..
إنه يملك فيلا جميلة ولها حديقة غاية فى الجمال والروعة لو تمناها أكثر الناس إيماناً لنفسه ولأولاده من بعده..
ففيها طيور أستوائية وفيها غزلان وببغاوات وقردة .. وفيها أيضاً بعض الأفاعي غير السامة وبعض التماسيح ..
الخميس، 3 نوفمبر 2022
قــــرأت لكــــم (قصة جديدة من كتاب أرواح وأشباح)
القصة الجديدة من قصص كتاب أرواح وأشباح بعنوان :
بالضبط , كما رآها فى النوم
ألتفت أحدهما للآخر وقال له : لا أعرف ما الذى جعلنى أتذكر دائماً قصة رويتها عشرات المرات , ولا أدرى لها تفسيراً وإن كنت أومن بها تماماً ..
ربما الأمواج وهؤلاء الفتيات وهذه السفن القادمة من بعيد ..
ربما هذا الجو كله هو الذى دفعنى إلى أن أسألك , وأرجو ألا تسخر منى ..
الأربعاء، 26 أكتوبر 2022
قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما تم نشره سابقاً )
توقفت فى السابق عندما سكت الآب وقال لأخر مرة :
تمنيت أن أفرح بلقاء أبنتى .. وأنت حققت لى ذلك ..
ولم أر حزناً على وجه مريم .. إنما تماماً كما وصفها أبوها :
واقعية جداً .. ولن تحزن لفراق أحد .. ولن يحزن أحد لفراقها ..
وعلى الحائط وجدت لوحة الأبنة كارولين مكتوباً تحتها :
كارولين لوقا (22سنة)
13 سبتمبر سنة1818!
الأحد، 23 أكتوبر 2022
قـــرأت لكـــم ( نكمل ما تم نشره )
توقفت بالأمس عند قول السيد لوقا للرسام عندما رأى صورة أبنته : كلهم أتهمونى بالجنون لأننى أرى أشياء لا يراها الناس .. أنا رأيتك مع أبنتى هذه فى القطار جالساً أمامها..
ولما جئت إلى بلدتنا هذه ووجدت أسمى على الورقة عرفت إنك أنت , وإنك وحدك الذى سوف تحقق لى أعظم سعادة.
ومضى السيد لوقا يقول وقد إسترد صحته وحيويته :
الآن فقط أستطيع أن أعيش مع أبنتى .. سعيداً بها كما كنت سعيداً وهى ما تزال حية .. وهى الآن سعيدة لسعادتى .. الآن فقط فى إستطاعتها أن تذهب بعيداً عنى .. إلى السماء.. إلى حيث لا أعرف
ثم سكت ليقول لأخر مرة :
تمنيت أن أفرح بلقاء أبنتى .. وأنت حققت لى ذلك ..
ونلتقى غداً بإذن الله
السبت، 22 أكتوبر 2022
قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما نشرناه سابقاً )
لم تكد مريم ترى ترى الصورة حتى صرخت : هذه هى صورة أختى .. ستكون سعادة أبى بها لاحد لها .. ولكن من أين نقلت هذه اللوحات ؟ كيف عرفت ذلك ؟
وذهبت إلى والدها العاجز عن السير , وبعد لحظات جاء أبوها وكأن ساحراً قد حمله على جناحيه . وكانت السعادة على وجهه , ثم أتجهت إلى الكتاب وفتحته ورأيت مكان اللوحة التى نزعت وأختفت !
ولا أعرف كيف سارت الأمور والأحداث بعد ذلك ..
ولكن فى اليوم التالى ذهبنا معاً إلى الكنيسة . وفى طريق العودة قال السيد لوقا :
أنت أسعدتنى وأنا كنت على يقين من ذلك , فأنا أعرفك
نلتقى غداً إنشاء الله