السبت، 17 ديسمبر 2022

عودة إلى ( قرأت لكم ) مستكملاً لما سبق نشره بتاريخ 17-12-2022

 كنت توقفت بالأمس عند أندهاش القبطان , وكيف حدث ذلك , فكيف لإنسان يشرف على الغرق وهو بين الحياة والموت على بعد مئات الكيلومترات  فيستطيع أن يطلب المساعدة من سفينة أخرى تبعد عنه كل تلك المسافة ويتم إنقاذه

ثم كيف يحدث ذلك وهو لايدرى .. وعندما جلست إلى هذا القبطان وعرفت حياته وجدت أن له أصدقاء كثيرين .. وإن كنت لا أعرفه .. بل أننى أستطيع أن أقول إننا أقارب , أى أنه شخصية حقيقية وليس شبحاً ولا روحاً ولا عفريتاً ولا ملاكاً.


وشغلتنى هذه الحادثة , ولم أعرف للنوم طعماً ، ولكنى لم أستطيع أن له شيئاً لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله .. أما قبطان السفينة الغارقة فهو أسعدنا جميعاً , ولا يشغل نفسه بما يدور فى رؤسنا , إنه رجل كاد أن يموت وأنقذناه من الموت برداً وجوعاً , وهو سعيد بالنيابة عن الجميع !


ولكن بعد ذلك بيوم أتيت بالقبطان وزميله الذى أنقذناه وسألتهما :
أريد أن أعرف منكما بالضبط ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقاذنا لكم ؟


نلتقى غداً بإذن الله

عودة إلى أخبارنا اليومية العاجلة محلية ودولية ليوم الجمعة 16-12-2022

 أولاً : أخبارنا المحلية المصرية

من المصرى اليوم نقرأ خبر عن تراخيص المحلات ورسومها فى القانون الجديد 

فى لقاء تليفزيونى عبر الهاتف الدكتور محمد الفيومى يكشف النقاب  عن سبب إصدار قانون تراخيص المحال  العامة الجديد , فقال : أن السبب فى ذلك هى شكاوى المواطنين ورجال الأعمال من وجود بعض السلبيات فى قانون  التراخيص القديم ومحاولة تلافى تلك السلبيات .

كما أضاف أن 50% من النشاط التجارى فى مصر غير مرخص , مما يؤثر على السوق والسلع ويخلق فوضى تجارية

وتلك الرسوم الخاصة بالتراخيص لن تدفع إلا مرة واحدة , ولا تجدد وتظل سارية طول العمر

ثانياً : أخبار عالمية من الساحة الدولية

من NBC للأنباء نقرأ خبر من أمريكا عن عاصفة شتوية قوية تتعرض لها أمريكا وأعصار أورليانز المميت يدمر أجزاء  من الولاية




الخميس، 15 ديسمبر 2022

عودة إلى قرأت لكم 15-12-2022

 توقفت بالأمس عندما قدم القبطان ورقة وقلم لقبطان السفينة المحطمة ليكتب عبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى , ليتم مضاهة خط قبطان السفينة الغارقة بخط الشخص الغريب الذى كتب تلك العبارة فماذا وجدوا ؟

فأمسك الرجل الورقة وكتب العبارة , فأخرجت الورقة الأخرى وقارنت الخطين فوجدتهما مكتوبتين بنفس الخط , فقدمت له الورقتين معاً وسألته :

ماذا تقول فى هذا ؟!

فأندهش الرجل وقال :

هذا عجيب , لو لم أكن أنا الذى كتبت هذه الورقة أمامك , لقلت أننى كتبت هذه أيضاً ! هذا أغرب ما رأيت فى حياتى !

ثم طلب منى القبطان تفسيراً لذلك , ولكنى لم أستطيع أن أقول له شيئاً , لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله , كيف يستطيع إنسان أن يكتب هذه الورقة وهو فى مكان آخر غريق يبعد عنا عشرات الكيلومترات .. 

ثم كيف يحدث ذلك وهو لا يدرى .. 

نلتقى غداً بإذن الله
 


الأربعاء، 14 ديسمبر 2022

عودة إلى ( قرأت لكم ) 14-12-2022

 وقفت بالأمس عندما صرخ الضابط الأول فى سفينة القبطان لأنه أكتشف أن الذى جلس على مكتب القبطان وكتب تلك الورقة وكتب فيها عبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى هو نفس قبطان السفينة التى أرتضمت بجبل الثلج وتحطمت , وأن روحه هي التى كتبت تلك الورقة 

وإزدادت دهشتى .. فكل ما أتصوره عن الأشباح والأرواح أنها لأناس ماتوا أو قتلوا , ولكن هذا القبطان لم يمت ولم يقتل , وإزدادت حيرتى , هل أصدق الضابط الأول أم أكذبه .. فالإتجاه إلى الشمال الغربى كان نوعاً من نداء السماء .. أو توجيه من العناية الآلهية .. 


فذهبت إلى قبطان السفينة الغارقة .. وقلت له أننى سوف أطلب منه شيئاً سخيفاً .. شيئاً لايليق ولكنى مضطر إليه , فقال القبطان :

سيدى القبطان أنت من أنقذت حياتى .. ولك منى الطاعة , وقبل الطاعة , لك منى عظيم الإمتنان ..

فأعطيته ورقة وقلماً , وقلت له :

أكتب هنا هذه العبارة : إتجهوا إلى الشمال الغربى

وأمسك الرجل الورقة والقلم وكتب , وأخرجت الورقة الأخرى التى كتبت فيها نفس العبارة من جيبي ..

نلتقى غداً إنشاء الله


الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

عودة إلى (قرأت لكم) 13-12-2022

 كنت قد توقفت عند إنتشال الشخصين اللذين يصارعون الموت ووضعهما على ظهر سفينة القبطان والقيام بعملية التدفئة لأطرافهما المتجمدة وبعد مرور ساعة بدأ الشخصان فى الحركة بصورة طبيعية وبدأت الحياة تدب فيهما بشكل عادي وكان أحدهما هو قبطان السفينة الغارقة 

وألتفت هذا القبطان يشكرنا , ولم يكد يدير لنا وجهه حتى صرخ الضابط الأول فى سفينتى , ثم أبتعد قليلاً , وعندما نظرت إليه وجدته يصلى ويتجه إلى السماء , ولابد أنه يتلو بعض الآيات ..


وبعد أن إطمئنيت لحالة الرجلان , ذهبت إلى الضابط الأول وسألته :

ما الذى أصابك ؟

فقال : سيدى القبطان .. الرجل الذى أنقذناه هو نفس الرجل الغريب الذى كان يجلس على مكتبك , وهو الذى كتب على الورقة :

إتجهوا إلى الشمال الغربى

إن العناية الإلهية قد أرسلت هذا الرجل أو صورته .. أو شبحه أو روحه أو أحداً شبيهاً به .. أرسلته إلينا لكى نجئ إلى هنا , لكى ننقذ ما تبقى من السفينة ! إنه هو !

لنا لقاء آخر بإذن الله


السبت، 10 ديسمبر 2022

عودة إلى فقرة (قرأت لك) 10-6-2022

 نشرت فى الفقرة السابقة عند أقتراب سفينة القبطان من السفينة المحطمة بفعل أصطدامها بجبل الثلج و تجطمها فوجدوا زوارق كانت مكدسة بجثث من البحارة والركاب وتجمدوا حتى الموت , كما وجدوا زورقين آخرين يحمل كلً منهما رجلً بين الحياة والموت

فكان لابد من أن نلمسهما برفق شديد , فالأطراف متجمدة تماماً , وإذا حملنا الواحد منهما بشدة تحطمت أضلاعه أو أنكسرت ذراعه أو ساقه .. وبمنتهى الرقة واللطف نقلنا الإثنين إلى ظهر السفينة ..


وفى الدفء وضعنا الإثنين , وبدأنا نصب الماء الساخن على جسم كلً منهما , ونملأ فم كل واحد بالكحول ..


وبعد ساعة تحرك الأثنان .. ومن المؤكد أن الحياة قد أستأنفت دورتها العادية بالنسبة لكلاً منهما ..

وكان أحدهما هو قبطان السفينة الغارقة ..

ونلتقى غداً بإذن الله