الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

عودة إلى (قرأت لكم ) 20-12-2022

 وقفت بالأمس عند تأكيد قبطان السفينة الغارقة على رؤيته للسفينة المنقذة وعلى دخوله إلى مكتب القبطان , وفتح أحد أدراجه فوجد صورة لطفل صغير وجميل



ومد القبطان الذى أنقذ الرجلان يده إلى صورة الطفل و قبلها , وقال قبطان السفينة المحطمة الذى أشرف على الغرق وكاد أن يموت :

ومن العجيب أن الصورة وجدتها تطفو على سطح الماء إلى جوارى عندما غرقت السفينة وظللت أطفو وأسبح حتى أمسكت بالصورة ووضعتها فى جيبى ..


وهنا صرخ القبطان وقال : فعلاً أختفت هذه الصورة , أنها صورة أبنى الوحيد الذى مات .. أين هى ؟!

ومد قبطان السفينة الغارقة يده إلى جيبه , وأخرج صورة الطفل الصغير , وكانت الصورة قد أصابتها بعض الكرمشة , ولكن ملامح الطفل كانت واضحة تماماً , ومددت يدى إلى الصورة وقبلتها . إنها الأثر الوحيد الباقى لإبنى الوحيد ..

ألا ترى ياسيادة السفير أن هذا شئ عجيب؟!


نلتقى غداً بإذن الله

الاثنين، 19 ديسمبر 2022

عودة إلى قرأت لكم مستكملاً ما سبق نشره

 وصلت بالقراءة بالأمس عندما قال قبطان السفينة المحطمة لزميله :

سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , إنى رأيت ذلك إثناء نومى


وهأنتم قد جئتم فى اليوم التالى بسفينتكم لإنقاذنا , بل أكثر من هذا فأنا عندما رأيت سفينتكم هذه عرفتها .

وهز قبطان السفينة الغارقة رأسه قائلاً :

فعلاً 

فقلت له : أهى حقاً بالضبط التى رأيتها فى نومك ؟

فقال : بل أنى أعرف بالضبط شكل مكتبك , وأستطيع أن أصفه لك , وأعرف ملامحك تماماُ , وأعرف أنك كنت ترتدى قميصاً أبيض عليه بقعة حمراء , لقد رأيتها فى النوم .,


وهنا رفعت جاكتتى وعريت صدرى ورأيت قميصى الأبيض , ووجدت البقعة الحمراء .. أليس هذا شيئاً عجيباً ؟!

ومضى قبطان السفينة الغارقة يقول :

بل إننى دخلت مكتبك وفتحت أحد أدراجه ووجدت فيه صورة لطفل صغير , الطفل جميل .


نستكمل غداً بإذن الله

الأحد، 18 ديسمبر 2022

عودة إلى فقرة ( قرأت لكم ) بتاريخ 18-12-2022

 توقفت بالأمس عند إحضار القبطان للرجلان اللذان كانا مشرفان على الموت وأنقذهما وسألهما السؤال الأتى : 

ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقذنا لكم ؟

فقال زميل القبطان :

كنا فى زورقين متجاورين , ثم وجدت من المناسب أن أقفز إلى زورق القبطان ونتقارب , لعلنا ندفئ بعضنا بعضاً .


كما يمكن لهذا التقارب إطالة لحياتنا لبضع ساعات .. ولكن عند غروب ذلك اليوم لاحظت أن القبطان قد نام نوماً عميقاً , لا أعرف كيف إستطاع ذلك .. ولكن لعله التعب الشديد , أو لعلها الرغبة فى الموت ..


وعندما أستيقظ القبطان من النوم وجدت وجهه قد أشرق , فقال القبطان لى :

سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , ولما سألته كيف عرفت ذلك ؟

قال : إنى رأيت ذلك فى منامى ! 


نلتقى غداً بإذن الله


عودة إلى أخبار اليوم المحلية والدولية ليوم الأحد 18-12-2022

 أولاً : أخبارنا اليومية من الساحة المحلية المصرية

من المصرى اليوم نقرأ هذا الخبر الصادر من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن مواعيد إمتحانات الترم الأول لطلاب سنوات النقل والشهادة الإعدادية

كما أعلنت المديرية عن موعد الأمتحانات و جداول إمتحانات الأنشطة التربوية والتربية الرياضية للفصل الدراسى الأول والتى من المقرر أن تنطلق بدايةً من يوم الخميس الموافق 5 يناير القادم 

ولمزيد من التفاصيل أدخل من هنا 
أيضاً من المصرى اليوم 

عمرو أديب يصف الوضع الأقتصادى فى مصر ببدلة سمير غانم إذا ظبطتها من هنا ضربت من هناك ! تعالا نسمع منه إزاى الكلام ده !




السبت، 17 ديسمبر 2022

عودة إلى ( قرأت لكم ) مستكملاً لما سبق نشره بتاريخ 17-12-2022

 كنت توقفت بالأمس عند أندهاش القبطان , وكيف حدث ذلك , فكيف لإنسان يشرف على الغرق وهو بين الحياة والموت على بعد مئات الكيلومترات  فيستطيع أن يطلب المساعدة من سفينة أخرى تبعد عنه كل تلك المسافة ويتم إنقاذه

ثم كيف يحدث ذلك وهو لايدرى .. وعندما جلست إلى هذا القبطان وعرفت حياته وجدت أن له أصدقاء كثيرين .. وإن كنت لا أعرفه .. بل أننى أستطيع أن أقول إننا أقارب , أى أنه شخصية حقيقية وليس شبحاً ولا روحاً ولا عفريتاً ولا ملاكاً.


وشغلتنى هذه الحادثة , ولم أعرف للنوم طعماً ، ولكنى لم أستطيع أن له شيئاً لأننى أنا أيضاً فى حاجة إلى من يشرح لى هذا كله .. أما قبطان السفينة الغارقة فهو أسعدنا جميعاً , ولا يشغل نفسه بما يدور فى رؤسنا , إنه رجل كاد أن يموت وأنقذناه من الموت برداً وجوعاً , وهو سعيد بالنيابة عن الجميع !


ولكن بعد ذلك بيوم أتيت بالقبطان وزميله الذى أنقذناه وسألتهما :
أريد أن أعرف منكما بالضبط ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقاذنا لكم ؟


نلتقى غداً بإذن الله

عودة إلى أخبارنا اليومية العاجلة محلية ودولية ليوم الجمعة 16-12-2022

 أولاً : أخبارنا المحلية المصرية

من المصرى اليوم نقرأ خبر عن تراخيص المحلات ورسومها فى القانون الجديد 

فى لقاء تليفزيونى عبر الهاتف الدكتور محمد الفيومى يكشف النقاب  عن سبب إصدار قانون تراخيص المحال  العامة الجديد , فقال : أن السبب فى ذلك هى شكاوى المواطنين ورجال الأعمال من وجود بعض السلبيات فى قانون  التراخيص القديم ومحاولة تلافى تلك السلبيات .

كما أضاف أن 50% من النشاط التجارى فى مصر غير مرخص , مما يؤثر على السوق والسلع ويخلق فوضى تجارية

وتلك الرسوم الخاصة بالتراخيص لن تدفع إلا مرة واحدة , ولا تجدد وتظل سارية طول العمر

ثانياً : أخبار عالمية من الساحة الدولية

من NBC للأنباء نقرأ خبر من أمريكا عن عاصفة شتوية قوية تتعرض لها أمريكا وأعصار أورليانز المميت يدمر أجزاء  من الولاية