كنت قد ذكرت فى الحلقة السابقة كيف أن القبطان الذى أنقذ الرجلان اللذان أشرفا على الموت قد أقتنع بعالم الأرواح بعد أن رأى صورة أبنه الوحيد الذى مات منذ وقت بعيد.
.png)
ثم قال :
فعلاً شئ غريب .. ولكنى لا أصدقه , كما تقول السيدة دى ديفان !
وهكذا أنتهت قصة هذا القبطان وظهور روحه للمنقذ وأستطاع أن يوجه إلى مكانه
.png)
أولاً : أخبارنا اليومية المحلية العاجلة :
كما وردت فى الصحف المصرية
فى المصرى اليوم عن حرية تداول الأرز بين محافظات مصر على أن يكون مصحوباً بفاتورة
.png)
فى france24 للأنباء لازالت أجواء مونديال قطر تخيم على الساحة الدولية فالأرجنتين تعيش فرحة كأس العالم وتستقبل فريقها بأحتفال كبير من خلال الرقص فى شوارع العاصمة
.png)
وقفت بالأمس عند تأكيد قبطان السفينة الغارقة على رؤيته للسفينة المنقذة وعلى دخوله إلى مكتب القبطان , وفتح أحد أدراجه فوجد صورة لطفل صغير وجميل
.png)
ومن العجيب أن الصورة وجدتها تطفو على سطح الماء إلى جوارى عندما غرقت السفينة وظللت أطفو وأسبح حتى أمسكت بالصورة ووضعتها فى جيبى ..
.png)
ومد قبطان السفينة الغارقة يده إلى جيبه , وأخرج صورة الطفل الصغير , وكانت الصورة قد أصابتها بعض الكرمشة , ولكن ملامح الطفل كانت واضحة تماماً , ومددت يدى إلى الصورة وقبلتها . إنها الأثر الوحيد الباقى لإبنى الوحيد ..
ألا ترى ياسيادة السفير أن هذا شئ عجيب؟!
وصلت بالقراءة بالأمس عندما قال قبطان السفينة المحطمة لزميله :
سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , إنى رأيت ذلك إثناء نومى
.png)
وهز قبطان السفينة الغارقة رأسه قائلاً :
فعلاً
فقلت له : أهى حقاً بالضبط التى رأيتها فى نومك ؟
فقال : بل أنى أعرف بالضبط شكل مكتبك , وأستطيع أن أصفه لك , وأعرف ملامحك تماماُ , وأعرف أنك كنت ترتدى قميصاً أبيض عليه بقعة حمراء , لقد رأيتها فى النوم .,
.png)
ومضى قبطان السفينة الغارقة يقول :
بل إننى دخلت مكتبك وفتحت أحد أدراجه ووجدت فيه صورة لطفل صغير , الطفل جميل .
.png)
توقفت بالأمس عند إحضار القبطان للرجلان اللذان كانا مشرفان على الموت وأنقذهما وسألهما السؤال الأتى :
ما الذى كنتما تفعلانه عند غروب اليوم السابق على إنقذنا لكم ؟
فقال زميل القبطان :
.png)
كنا فى زورقين متجاورين , ثم وجدت من المناسب أن أقفز إلى زورق القبطان ونتقارب , لعلنا ندفئ بعضنا بعضاً .
.png)
.png)
سوف ننجو غداً , سوف تأتى سفينة لتنقذنا , ولما سألته كيف عرفت ذلك ؟
قال : إنى رأيت ذلك فى منامى !
.png)
أولاً : أخبارنا اليومية من الساحة المحلية المصرية
من المصرى اليوم نقرأ هذا الخبر الصادر من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن مواعيد إمتحانات الترم الأول لطلاب سنوات النقل والشهادة الإعدادية
.png)
ولمزيد من التفاصيل أدخل من هنا
أيضاً من المصرى اليوم
عمرو أديب يصف الوضع الأقتصادى فى مصر ببدلة سمير غانم إذا ظبطتها من هنا ضربت من هناك ! تعالا نسمع منه إزاى الكلام ده !
.png)
كنت توقفت بالأمس عند أندهاش القبطان , وكيف حدث ذلك , فكيف لإنسان يشرف على الغرق وهو بين الحياة والموت على بعد مئات الكيلومترات فيستطيع أن يطلب المساعدة من سفينة أخرى تبعد عنه كل تلك المسافة ويتم إنقاذه
.png)
_edited.jpg)
_edited.jpg)
.png)
