توقفت بالأمس عندما نادى الرسام بطل قصتنا خادمه ليسأله كيف دخلت سيدة القطار دون أن يخبره بمجيئها , فرد عليه الخادم بأنه نزل عند البقال وغاب للحظة وترك الباب مفتوحاً , فصرخ فيه الرسام وحذره من ترك الباب مفتوحاً مرة أخرى.
ولم أتمالك نفسى من الضحك عندما نظر الخادم إلى وجهى وقال : حاضر ..
ولم أفهم سر نظرته إلى وجهى وذهبت إلى المرآة فوجدت أننى صبغت شفتى باللون الأحمر دون أن أدرى فضحكت بصوت منخفض
ومضت شهور ورإيت من المناسب أن أذهب إلى الشمال لعلى أجد شيئاً من الراحة , فقد حيرتنى سيدة القطار ولم أجد تفسيراً لها .
وتوقف القطار عند إحدى المدن الصغيرة
ولنا لقاء آخر بإذن الله