ملخص الحلقة السابقة
ألتفت القسيس إلى الشاب الآخر عن سبب كتمانه لما رآه فى الغابة وعدم روايته لما شاهده من الشجرة الغريبة لأى أحد , فرد عليه الشاب بأن هناك قوة أقوى منه هى التي كانت تمنعه عن الكلام , وعندما سأله القسيس عن الذى جعله يتكلم ويحكي الآن عما شاهده فى الغابة ؟
فرد عليه الشاب وقال : إنه الموت الذى سيكون هو ثمن الكلام !
فسأله القسيس : وماذا ستختار ؟
- أن أقول وأموت بعد ذلك ..
ومات الشاب بعد ذلك بلحظات !
أما القصة فقد أصبحت معروفة بعد ذلك .. أو كانت معروفة ولكن أحداً لا يجرؤ على الكلام .
القسيس يعرفها , والعمدة , والبلاد في هذه المنطقة من إنجلترا . فهم يعرفون ماذا حدث لليدى دوروثي أبنة سير جون سوثورث أحد رجال الحاشية في عهد الملكة اليزابيث الأولى
(1533 -1603) وأبنة الملك أدوارد الثامن من عشقيته آن بولين ..
وهذه الملكة اليزابيث كانت قاسية , فيها رجولة صارخة , وفيها أنوثة معقدة , ولكنها قادرة على أن تلعب على كل الحبال السياسية والدينية , وكانت بارعة في أختيار مساعديها , وعندما ذهب سير سوثورث يروى لها أن أبنته ماتت في ظروف غامضة , حزنت الملكة وبكت ..
ولكنها روت له بعد ذلك القصة الحقيقية التى تعرفها عن مقتل أبنته وكيف قتلت ومن قتلها !
وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء 🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق