الاثنين، 5 يونيو 2023

قــرأت لكــم - نستكمل ما نشرناه فى الحلقة السابقة من كتاب "أرواح وأشباح" -للأديب الكبير(أنيس منصور)

 ملخص ما تم نشره في الحلقة السابقة 

ظلت الفتاتين فى حالة ذهول وفزع لعدة سنوات , وسجلت الفتاتين القصة على إسطوانة بيك آب .. وبعد عرض القصة لم يصدقهما الكثير من الناس وأتهموهما بالجنون . 

لم يصدقهما الناس وأتهموهما بالجنون
ولكن الفتاتين قررتا بعد بضعة سنوات أخرى العودة إلى زيارة قصر تريانو مرة أخرى ولكن الشئ الذي أفزعهما هو أن كل ما رأتاه من قبل لم يكن موجوداً .. فهذه الأكواخ قد أزيلت منذ قرن , وهذا الباب الذى دخلت منه السيدة التي كانت ترسم قد أقفل منذ أكثر من مائة سنة .. 
كل ما رأتاه الفتاتين من قبل لم يكن موجوداً

كما أن ملابس الحرس ليست خضراء .. فاللون الأخضر كان أيام الثورة الفرنسية .. ثم أن أحداً لا يستخدم الجاروف أو المحراث . وهذا الخادم الذي كان يقول : سيداتي بدلاً من : سيدتي .. حارس نمساوي ولذلك فنطقه للغة الفرنسية غريب .. 

أما هذه الفتاة الصغيرة فهى ماريون إبنة الجناينى .. وهذا الشخص الكريه هو عشيق ماري إنطوانيت الذي كانت تمقته .. وتقول :

إنه سبب كل المصائب فى حياتها

ماري إنطوانيت وعشيقها
كل ذلك لم يكن موجوداً بالمرة في سنة 1901

ولكن بالعودة إلى الخرائط القديمة لقصور فرساي وتريانو وجدوا إن هذه الأكواخ التي وصفتها الفتاتين كانت موجودة في أماكنها وبألوانها .. وبالضبط كما وصفتها الفتاتين .

كما أن بعض الوثائق التاريخية أضافت شيئاً جديداً هو :

أن من عادة ماري إنطوانيت عندما تشعر بالضيق أن تضع يدها على عنقها ثم تسعل , ثم أنها أيضاً تشكو من ألم في كتفها الأيسر .. وهذا ما أحست به الفتاتان في ذلك الوقت ! 

كنا يسعلنا  مثلما تسعل مارى 
أما تفسير ذلك علمياً , فأن الذي رأته الفتاتين ليس أشباحاً ولا أرواحاً , وإنما هى ظاهرة .

وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋


ليست هناك تعليقات: