توقفت عند بطل الرواية عندما جلس إلى مكتبه وأسند رأسه بيده وأمسك بالورقة والقلم , فأحس وكأن شئً يتحرك وراءه , فإستدار , فإذا هى سيدة القطار تعتذر له عن مجيئها بدون إذن مسبق منه
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022
قـــرأت لكـــم (نستكمل ما نشرناه سابقاً )
أخبار اليوم العالمية العاجلة ليوم الثلاثاء27-9-2022 مصطفى محمد (عناوين الأخبار )
وتوترت العلاقات الإيرانية الغربية بسبب تلك المصادمات الدامية التى يمارسها النظام الإيرانى ضد المتظاهرين بسبب اللباس المفروض على النساء
فى france 24 :
نستكمل باقى فى منتصف الليلة بإذن الله
الاثنين، 26 سبتمبر 2022
قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما قمنا بنشره )
توقفت عند عودة بطلنا إلى بيته فى لندن وهو يعتقد بأن السيد كيرك وزوجته يظناه مجنون بسبب سيدة القطار ذات الفستان الأسود , وعندما عاد إلى منزله شعر بأن شيئاً فى بيته تغير ولكن ما هو هذا الشئ ؟ هو لايدرى ما هو ! فكل شئً فى مكانه كما تركه
السرير واللوحات وزجاجات الخمر كل شئ فى مكانه كما تركه
إذن ما الشئ الذى حدث .. لا أعرف ولكنه نوع من الضيق الصدرى الذى أحس به ..
كأن هناك ألف إنسان يتنفس فى هذا المكان الضيق , فلما جئت لم أجد لى متنفساً
وربما كان هذا وهماً , ولكنه إحساسى الذى أعتمد عليه يقول لى ذلك .
أخباراليوم المصرية والمحلية ليوم الإثنين 26-9-2022 مصطفى محمد
قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما نشر )
وقفت بالأمس عندما سأل بطل الرواية الخادمة عن سيدة القطار صاحبة الفستان الأسود التى كانت معهم على مائدة العشاء فأجابته بأنها لم ترى تلك السيدة
نلتقى غداً بإذن الله
الأحد، 25 سبتمبر 2022
قـــرأت لكـــم ( نستكمل ما تم نشره )
توقفت بالأمس عندما سألت سيدة القطار بطل قصتنا عن ما !ذا كان يستطيع أن يرسم وجهها من ذاكرته , فأجابها بإن ذلك ممكن ولكن عليها فقط أن تجلس أمامه لبعض الوقت ليدرس ملامحها , فأعتذرت له لوقت آخر , وفى الصباح لم تظهر سيدة القطار
ولما جاءت الخادمة إلى غرفتى ترفع ستائر النافذة سألتها :
من تلك السيدة ؟
فقالت : أية سيدة ياسيدى ؟
قلت : التى جلست معنا على العشاء
قالت : لم يكن هناك أحد
قلت : التى كانت ترتدى فستاناً أسود
قالت : لم أر أحداً
السبت، 24 سبتمبر 2022
قـــرأت لكـــم ( نواصل إستكمال ما نشرناه بالأمس )24-9-2022
نشرت بالأمس أن سيدة القطار قدمت له كتاباُ مفتوح على صفحة بها لوحة لإمرأة بالألوان وقالت له : هل هذه المرأة تشبهنى ؟فقلت لها : فعلاً ولكن من هى تكون ؟
فقالت أنها زوجة أحد اللوردات
ثم جاءت زوجة السيد كيرك . ودعتنى إلى غرفة الطعام , وأشرت إليها أن تتقدم هى والسيدة , ويبدو إنها لم تفهم , ولكنها تقدمت إلى غرفة الطعام وجلسنا نحن الأربعة
هى وزوجها فى ناحية وأنا وسيدة القطار فى الناحية الأخرى
وأنتهى العشاء , وخرجت السيدتان وبقيت مع السيد كيرك , ثم تكاثر حولنا الأقارب رجالاً ونساءً وأطفالاً . ثم جاءتنى سيدة القطار تسألنى : هل تتذكر وجهى هذا
قلت لاأحد ينساه
قالت كنت أتوقع منك ذلك , ولكن هل تستطيع رسمه من الذاكرة ؟
قلت : لو أعطيتنى فرصة الآن لأراك أوضح لفعلت, فقط أجلسى أمامى بعض الوقت .
فأعتذرت وقالت : فيما بعد
نلتقى غداً إنشاء الله