الجمعة، 17 نوفمبر 2023

عودة سريعة لقرأت لكم من كتاب "أرواح وأشباح" وقصة جديدة بعنوان " إذا ضربت الطفل بكت أمه"

 قصة اليوم بعنوان " إذا ضربت الطفل بكت أمه .. ؟


أنت عالمك محدود وسوف يظل كذلك حتى نهاية عمرك , وإذا أردت أن تتحقق من ذلك فعليك أن تفكر في كل الذي شغلك أمس واليوم , وإذا كنت دقيقاً فأمسك ورقة وقلماً ,

وأكتب , وإقرأ ما الذي كتبته .

لنا لقاءُ آخر ..🙋

ها قد عدنا .. 👬

يستطرد المؤلف ويقول :

أنا أعرف النتيجة مقدماً , لأنني أيضاً مثلك , فنحن جميعاً مشغولين بأشياء عادية " أي أشياء أعتدنا عليها " .

فنحن نعيش بحكم العادة , ولذلك فالعادات قد جعلت عالمنا محدوداً , وحركتنا محدودة والدنيا التي نتحرك فيها أيضاً محدودة , ونحن نريدها أن تكون محدودة ضيقة حتى لا نتعب .

فأنت تمشي في نفس الشارع كل يوم , وتجلس على نفس المكتب وتقابل نفس الوجوه , وتذهب إلى نفس المقهى أو النادي ..

وتضع حذاءك إلى جوار الباب , والصابونة والفوطة في نفس الأماكن ..

وبعبارة أخرى : أن الحلاق ينظر إلى قفاك والبوهيجي إلى حذاءك , والترزي إلى ملابسك , ورجل المرور إلى رقم سيارتك .

كل إنسان قد إتجه بعينيهوأذنيه وتفكيره إلى أشياء محدودة !


هكذا ضيقنا الدنيا علينا , وخنقنا أنفسنا , وإذا حاولنا أن نهرب , فإننا نضع لأنفسنا قيوداً أخرى جديدة ..

وهناك طريقتان لكي ينفتح الإنسان وأن يتفتح :

لنا لقاء آخر .. 🙋
ها نحن قد إلتقينا .. 👪

يقول الكاتب : الطريقة الأولى : أن ينفتح الإنسان إلى الداخل .. وأن ينفتح إلى الخارج .

الأنفتاح إلى الخارج هو أن تتنقل بين الناس وبين الأشياء وبين البلاد .. وبذلك تمتلئ حواسك بأشياء جديدة .

وهناك الإنفتاح إلى الداخل بالقراءة والتذوق الفني .

والذي في داخلنا أعجب وأروع من الذي حولنا , وكل تاريخ الإنسان هو محاولة مستمرة لكي يسيطر بعقله على الطبيعة وعلى الناس , أي يسيطر بقواه المعروفة وغير المعروفة على كل ما حوله ..


وهذه القوى الداخلية الخفية لا نعرف منها وعنها سوى القليل , ولكن القليل الذي نعرفه سوف يكون كثيراً , وقد أنشئت معاهد علمية في أمريكا وفي روسيا لدراسة هذه القوى الغريبة العجيبة التي تظهر بين الناس ولا يمكن حسابها بالورقة والقلم أو الترمومتر .. أو بمقياس الأشعة .. ولكن سوف يحدث ذلك في المستقبل .


إن أجدادنا قد ملئوا دنياهم بالقوى الخفية من السر والسحر والأرواح والأشباح والطلاسم ووصفنا أجدادنا بأنهم لا يعرفون .إن السحر ليس إلا المحاولات الساذجة لأن يكون هناك علم .

فالسحر هو الخطوة الأولى في الطريق إلي العلم , فلما جاء العلم ذهب السحر , ولكن العلم الحديث يؤكد أن السحر والأشباح هما صميم علوم المستقبل !


ففي العقل الإنساني قوى هائلة لا نعرف عنها إلا نماذج قليلة .. ولكن هذا القليل هو الذي سوف يهدينا إلى الكثير .

وما أوتينا من العلم إلا قليلا .

ولنا لقاءُ آخر .. 🙋
ها نحن قد إلتقينا .. 👭

فنحن نحاول أن نجعل القليل كثيراً ..

مثلاً .. ألم يحدث أنك وصديقاً لك نطقتما بنفس الشئ في وقت واحد ؟ 

ألم يحدث أنك قلت شيئاً وإذا بصديقك يقول لك : يا سلام .. كانت على لساني .. أو عمرك أطول من عمري ..


ألم يحدث أن تنظر حولك وأنت تتثائب فتجد إنساناً آخر يتثائب مثلك في نفس اللحظة !

هذا الذي حدث يسمونه توراد الخواطر .. أو وجود رغبات في وقت واحد عند إثنين من الناس بلا إتفاق بينهما .. أو دون أن تكون بينهما صلة من الصلات .

ولكن عندما تربطك صلة قوية بأنسان .. فإن مثل هذه الأشياء تحدث كثيراً .. بين المحبين .. بين الأخوة .. بين الآباء والأبناء ..

في مستشفيات الولادة مئات الأحداث .. فعندما يبكي الطفل فإن الأم التي تبعد عنه عشرات الأمتار تشعر به .. 

أن هناك حالة معروفة لممرضة خطفت طفلاً جميلاً وفي لحظة إختطاف الطفل صرخت الأم .. وقفزت من السرير بلا سبب واضح .. وعندما ذهبوا يحضرون لها الطفل وجدوا الممرضة قد سرقته - مع أن المسافة بين الأم وطفلها مئات الأمتار !


ولنا لقاء آخر .. 🙋
ها قد إلتقينا .. 👪
قد أعلن الدكتور / بول ليموتوف في المؤتمر الدولي الذي عقد في موسكو سنة 1961 عن " المشاكل العلمية لتوارد الخواطر "
أنه لاحظ أن الأم عندما تتألم فإن طفلها البعيد عنها يبكي لألمها .. وقد جرب ذلك عدة مرات . وكانت النتيجة واحدة !
وهناك حادثة معروفة للأستاذ لوموتوسوف في سنة 1800 وهو الذي أسس جامعة موسكو ..
يقول إنه كان في طريقه من ألمانيا إلى ليننجراد وقد رأى في النوم أن والده يغرق , وأن والده يطلب منه فقط أن يدفنه في مكان مناسب .
ولما وصل لوموتوسوف إلى ليننجراد سأل أخاه عن والده , فعلم منه أنه ذهب في سفينة إلى البحر .
فأرسل الأستاذ لوموتوسوف بعض الصيادين لإنقاذ والده , أو للعثور عليه  .
فوجدوه غريقا , ثم دفنوه في إحدى الجزر !.
وروى الأستاذ باكستر مدير " معهد الكشف عن الكذب " في أمريكا أن إحدى الأمهات أحست بوجع في بطنها , ونقلوها إلى المستشفى فلم يجدوا عندها شئ .


ولكن الأم قالت : إنني أحس كأن بطني فتحت وكأن عملية الزائدة الدودية قد أجريت لي في أقل من ثانية , ولذلك صرخت !
وبع ساعات دق جرس التليفون وكانت أبنتها تحدثها من أحد المستشفيات وتقول إن عملية الزائدة قد أجريت لها منذ ساعات وإنها الآن أحسن حالاً !



ولنا لقاءُ آخر .. 🙋
ها نحن إلتقينا .. 👪
يقول الدكتور/ جارنر مورفي رئيس " جمعية الأبحاث النفسية الأمريكية" أن الناس يشبهون الجزر .. تبدو منفصلة على سطح الماء , ولكن في الحقيقة أن الأرض كلها متماسكة .. فكل الناس على صلة بعضهم ببعض .. هم لا يشعرون بذلك .. ولكنها الحقيقة ! 
ومن الحوادث المؤكدة التى يرويها الدكتور/ جارنر :
أن رجلاً خرج من بيته . ركب سيارته , وأبتعد عن بيته أكثر من مائة كيلو , وفجأة أحس بشئ من الأنقباض , وتوقف بسيارته ..
وراح يضع على بطنه وصدره يتحسس الألم .
ولكنه لم يجد أي مكان موجع في جسمه , وعاد وإستأنف السير , ولكن الضيق قد إزداد وفجأة رأى صورة أبنائه الصغار يصرخون ..
وقرر أن يعود إلى البيت ..

وعندما عاد إلى البيت وجد أن زوجته قد حزمت أمتعتها وقررت الهرب , ولم يكن هناك أي سبب واضح لذلك .
ولكنها قررت أن تعيش مع رجل آخر , ومن الغريب أنه لم يحدث شجار بين الزوجة والزوج حول هذه القضية ! 
أما تفسير هذا الذي حدث فهو أن الضيق والخوف الذي أحس به الأطفال , هو الذي أنتقل إلى الأب !
وليس بين البشر فقط يحدث ذلك .. ولكن بين الحيوانات أيضاً .
فقد قام العلماء الأمريكان بتجربة بسيطة , فقد أتوا بأرنبة ووضعوها في أحد المعامل في داخل صندوق من الرصاص لا تنفذ منه أو إليه موجات الراديو أو الأشعة السينية أو أشعة جاما .
ثم وضعوا على رأس الأرنبة عدادات ألكترونية شديدة الدقة .

ولنا لقاءُ آخر .. 🙋
ها نحن إلتقينا .. 🙋👫
وقام العلماء بنقل صغار الأرنبة إلى إحدى الغواصات , ونزلت الغواصة تحت الماء , وراح أحد العلماء يقتل صغارها واحداً واحداً , ويسجل اللحظة التى تم فيها قتل الأرانب ..
ومن الغريب أنه في كل لحظة يموت فيها أرنب صغير من صغارها يظهر أثر ذلك على مخ الأرنبة الأم وبصورة عنيفة , مع أن المسافة بين الأم وصغارها تعد بمئات الكيلومترات ومئات الأمتار تحت الماء !
وفي القرن الثامن عشر قال الشاعر الرومانسي بليك :
أن مقتل أرنب واحد , هو خنق لبقية الأرانب الأخرى !

وهناك عبارة مشهورة لأمير شعراء إنجلترا روبرت جريفز :
أن أكثر من عشرين في المائة من الناس أصحاب مواهب خارقة ولكنهم لا يعرفون !
وفي التاريخ مئات من الناس لا يعرفون أنهم على هذه الدرجة العجيبة من الشفافية : يراون ما لا يرى الناس , ويسمعون ما لا يسمع الناس .. ويتألمون عن بعد , ويفرحون عن بعد .. وفي النوم يراون أحلاماً صادقة !
مثلاً :
ذلك القس الشرير راسبوتين , الذي عرفه تاريخ روسيا , كانت لهذا الرجل قدرة هائلة على الإقناع والتأثير..

وعلى شفاء المرضي بمجرد الإيحاء , وكان قادراً على أن يسيطر على عقول النساء . وعلى أكثرهن طهارة وإيماناً , وكانت المرأة تخرج من أحضانه لتعلن وكأنها في حالة تنويم مغناطيسي :
لم يحدث شئ . إنني كنت أنام في أحضان الله !!
وكانت لهذا الرجل قدرات شريرة .

ولكن بين رجال الدين , كل دين , أناس لهم كرامات .. أو قدرات خارقة .. كيف يحدث ذلك ؟
ولنا لقاءُ آخر .. 🙋
ها قد عدنا .. 👪
أنهم لا يعرفون ! ولماذا ؟ لاأحد يعرف .. هل هى قدرات أناس على درجة عالية من العلم ؟ ليس هذا ضرورياً .
فكثير من البسطاء والسذج لهم قدرات لا يصدقها العقل لأنها فوق إدراك العقل .
فالعقل لا يفهم إلا عن طريق أدوات عاجزة قاصرة وقصيرة هى :
العين والأنف والأذن والسان واليد .. 

ولكن هذه القدرات .. هذه الإشعاعات .. هذه الهالات , كلها تفوق العقل .. أو أبعد من أن تدركها الحواس العادية .
ومن بين هذه الشخصيات القوية التى إمتلأت بها كتب علم النفس والدراسات الروحية رجل أسمه "فولف مسنج" .
هذا الرجل وقف على أحد مسارح موسكو سنة 1940.

والناس في ذهول من الحيل التي يقوم بها أمام الناس , وفجأة قفز إلى المسرح إثنان من رجال الشرطة ..
ولنا لقاءُ آخر .. 🙋
ها قد إلتقينا .. 👪
فقال رجال الشرطة لفولف مسننج :
أنزل ..
- إلى أين ..
- لا تسأل ..
ونقلاه إلى خارج موسكو , وأدخلاه فى أحد المعتقلات وفجأة وجد نفسه أمام ستالين  . . وكان ذلك في أبريل سنة 1940 .
أرتبك الرجل ولكن ستالين قال له :
- أريد أن أتأكد من هذه الأعمال الغريبة التى تقوم بها .
وطلب إليه ستالين يأتي بمائة ألف روبل من أحد بنوك موسكو فوراً وذهب الرجل ومعه رجال المباحث .


ووقف الرجل أمام الصراف وأخرج من جيبه ورقة بيضاء وكتب عليها : يصرف مائة ألف روبل ! 
وأخذ الصراف الورقة وأعطاه المبلغ , وعاد مسنج إلى ستالين !
وطلب إليه ستالين بعد ذلك أن يعيد الفلوس إلى البنك , وعاد الرجل إلى الصراف وأعطاه الفلوس ولم يكد الصراف ينظر إلى الفلوس حتى سقط على الأرض ميتاً !

ولنا لقاءُ آخر .. 🙋
ها قد إلتقينا .. 👪
لقد فوجئ الصراف بأن الفلوس التي أعطاه إياها , ليست إلا أوراقاً بيضاء !
وفي أحد الأيام فوجئ ستالين بهذا الرجل قد دخل إلى غرفة نومه , وأندهش ولما سأله ستالين : 
ماذا قلت للحراس لكى تدخل ؟
أجاب الرجل : لم أقل شيئاً وإنما أوهمتهم أنني وزير الداخلية !

وهذا الرجل فولف مسنج قد رآه أينشتين و كذلك فرويد أيضاً , وتمنى فرويد أن يعرف سر هذه القدرة الغريبة عند هذا الرجل .
ويقول مسنج في مذكراته التي نشرت سنة 1965 :
لقد طلب مني فرويد أن أذهب إلى اينشتين وأن آخذ شعرتين من شاربه دون أن يشعر بذلك .

وذهب إلى اينشتين ورآه ثم خرج ولما سأله اينشتين :
لماذا خرجت بهذه السرعة ؟
قال له : إنتهت مهمتي - ثم فتح يديه ليريه شعرتين من شاربه !!

وسافر مسنج إلى الهند قبل ذلك في سنة 1928 وجلس إلى غاندي , وطلب إليه غاندي أن يعرض عليه بعض هذه الأعمال الغريبة .. 
فنظر إلى غرفة غاندي فوجد ناي فوضع الناي بين شفتيه دون أن ينفخ فيه .. وفجاءة تحرك شئ تحت ملابس أحد الحاضرين .. لقد خرج ثعبان يتلوى ويرقص !
وقد درس العالم السوفيتي دكتور/  فاسيليف هذه الظواهر أكثر من أربعين عاماً .
وكانت لديه القدرة الفائقة على أن يوحي للناس بأن يناموا , وأن يستغرقوا في النوم , دون أن يكون على صلة بهم ..
ولنا لقاءُ آخر .. 🙋
ها قد إلتقينا .. 👪
أو دون أن يشعروا بذلك , بل إنه قادر على أن يوحي إليهم بحركات معينة أثناء نومهم , وكانو ينفذونها بالضبط !

أما مؤرخ الفلسفة جلبرت موري فقد كانت له تجارب عديدة على أبنته , التي تزوجت فيما بعد المؤرخ العظيم أرنولد توينبي - وكان من تجاربه أنه يجلس في غرفته ويطلب إلى أبنته التي تبعد عنه أن تفتح دائرة المعارف في صفحة معينة , ثم تنقل له بعضاً من السطور .. وكان ينهض من مكتبه ليجد أبنته قد كتبت بالضبط ما أراد .

ولم يكن يبذل جهداً كبيراً في التركيز وكذلك إبنته , وإنما كانت تحس أو تسمع صوت والدها في أعماقها يقول لها أنهضي وإتجهي وإفتحي هذا الكتاب .
وقفي عند هذه السطور وإنقليها !
وكثيراً ما أختلطت موهبة توارد الخواطر مع موهبة الإستشفاف - رؤية الأشياء عن بعد .. وهناك قصة معروفة سنحكيها غداً بإذن الله ..
ولنا لقاءُ آخر.. 🙋
ها نحن عدنا .. 🙋
قصة الطيار الأمريكي ولكنز الذي عبر القطب الشمالي أكثر من مرة . فقد حدث أن ضل أحد الطيارين الروس طريقه .
فتولى هذا الطيار الأمريكي مهمة البحث عنه .
وكانت لدى هذا الطيار قدرة فائقة على أن يبعث ويتلقى المعاني والأحساسات .
وكانت لدي الكاتب الأمريكي المعروف هارولد شيرمان هذه القدرة أيضاً , وأتفق الإثنان على أن يتوجه كل منهما للآخر في ساعة معينة , وأن يسجل كل منهما ما يشعر به ويكتبه .

وكانت النتيجة مذهلة لكل منهما , ولكل العلماء أيضاً , فقد جلس العلماء حول الكاتب الأمريكي يقرأون ما يكتب .
فقد كتب مثلاً :
آه .. أنه الآن يرتدي بدلة كاملة ويتحرك بين المناضد في قاعة مضاءة ..

ولم يكن هذا معقولاً بأي حال .. فهو قد إتجه إلى القطب الشمالي , ولا يمكن أن يخطر على بال أحد إنه سوف يضطر إلى الهبوط بسبب الضباب .. وأن يدعو بعض الروس إلى العشاء ..
ولنا لقاء آخر .. 🙋
ها نحن إلتقينا .. 👪
وكتب هارولد شيرمان أيضاً :
أوه .. هذا فظيع أن لديه حالة إسهال شنيعة .. أنني أشعر بنفس المغص ..

وليس هذه مجرد توارد خواطر في رأسي رجلين .. بل إن أحدهما يرى على بعد مئات مئات الأميال ما يحدث لزميله .. ويرى كل شئ بوضوح ويحس به كأنما يلمسه ويسمعه ويشمه !
إن بعض الحيوانات لديها هذه القدرة الغريزية على الشم عن بعد , 
والإحساس بقرب العواصف والبراكين والزلازل .

ولكن هذه الحيوانات لا تعرف .. أو لا تفهم .. ولا تستطيع أن تذهب إلى أبعد من الغريزة .. ولكن الإنسان يستطيع .. وسوف يرى أبعد , ويسمع أعمق .. أن فيه شلالات من القدرات لا يعرف مداها !

هكذا أنتهت قصتنا ...
ولنا لقاء آخر مع قصة أخرى ..🙋

ليست هناك تعليقات: