ملخص ما نشر فى الحلقة السابقة
سجلت كل كتب التاريخ هذه اللحظات الصامتة المخيفة من حياة ماري إنطوانيت , كما إن عشرات الباحثين جاءوا ليسألوا (ماريون) أبنة جنايني القصر عن كل تفاصيل ذلك اليوم وما بعده , وأجمعت كل الكتب على صحة هذه الوقائع .
وعشرات الباحثين يسألونها عن اللحظات الأخيرة |
بل إن باحثاً في جامعة السوربون قد طلب إلى ماريون أن تكتب بخط يدها :
أن الملكة قد كانت وحيدة تماماً .. لا أحد وراءها أو أمامها .. ولم تطل خادمة من نافذة .. ولا جاءها رجل يسعى لحمايتها .. لا أحد .
فقد سكنت الدنيا كلها , وكأن الحدائق والغابات قررت الصمت أنتظاراً لما سيأتى بعد ذلك .
كانت وحيدة وحزينة ,لا أحد أمامها ولا وراءها |
وإستأذنت ماريون أحد المؤرخين أن تضيف هذه العبارة :
أن الثورة هى شباب الشعوب
وفي أكتوبر 1901 جاءت فتاتان إنجليزيتان إلى قصر فرساي , إحداهما مدرسة تاريخ في جامعة لندن , والأخرى تخصصت في اللغة الفرنسية , وكانت هذه أول زيارة لهما إلى فرنسا , فقررتا أن تزورا قصر فرساي , هذا طبيعي .
إعدام الملكة ماري وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق