الخميس، 25 مايو 2023

قــرأت لكــم - من قصص " أرواح وأشباح " للكاتب الكبير(أنيس منصور)

 ملخص ما نشر فى الحلقة السابقة

سجلت كل كتب التاريخ هذه اللحظات الصامتة المخيفة من حياة ماري إنطوانيت , كما إن عشرات الباحثين جاءوا ليسألوا (ماريون) أبنة جنايني القصر عن كل تفاصيل ذلك اليوم وما بعده , وأجمعت كل الكتب على صحة هذه الوقائع .

وعشرات الباحثين يسألونها عن اللحظات الأخيرة


بل إن باحثاً في جامعة السوربون قد طلب إلى ماريون أن تكتب بخط يدها :

أن الملكة قد كانت وحيدة تماماً .. لا أحد وراءها أو أمامها .. ولم تطل خادمة من نافذة .. ولا جاءها رجل يسعى لحمايتها .. لا أحد .

فقد سكنت الدنيا كلها , وكأن الحدائق والغابات قررت الصمت أنتظاراً لما سيأتى بعد ذلك . 

كانت وحيدة وحزينة ,لا أحد أمامها ولا وراءها

وإستأذنت ماريون أحد المؤرخين أن تضيف هذه العبارة :

أن الثورة هى شباب الشعوب

وفي أكتوبر 1901 جاءت فتاتان إنجليزيتان إلى قصر فرساي , إحداهما مدرسة تاريخ في جامعة لندن , والأخرى تخصصت في اللغة الفرنسية , وكانت هذه أول زيارة لهما إلى فرنسا , فقررتا أن تزورا قصر فرساي , هذا طبيعي .

في1901 جاءت فتاتين إنجليزيتان لزيارة فرنسا

وكانت الإثنتان تعطفان على ماري أنطوانيت , وعلى مصيرها , وكانتا معجبتين بشجاعتها وهي تتلقى الحكم عليها بالإعدام , وقبل الإعدام .
لقد أعجب بها جلادها فلم يعرف كثير من الرجال مثل هذه الصلابة واللامبالاة في وجه الموت ..
رغم إنها سمعت الطبول واللعنات .. ورأت المشنقة لامعة تريد أن تخطف روحها قبل أن تمسها .
 

إعدام الملكة ماري

وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋




ليست هناك تعليقات: