الأربعاء، 24 مايو 2023

قــرأت لكــم - من قصص كتاب "أرواح وأشباح" - للكاتب ( أنيس منصور)

 ملخص ما نشر في الحلقة السابقة

نعود مرة أخرى إلى اليوم الذي قامت فيه الثورة الفرنسية وكان ذلك فى شهر أكتوبر 1789 , كانت الملكة ماري إنطوانيت جالسة في حديقة القصر ترسم لوحة للقصر

في ذلك اليوم كانت ترسم لوحة


وكانت بين الحين والحين تنادي فتاة صغيرة أسمها ماريون أبنة الجنايني , وفي هذه الإثناء جاء الخادم يجري ويلهث وفي يده رسالة من وزير البلاط يطلب من الملكة أن تتوارى لحين صدور تعليمات أخرى ..

وجاء الخادم يرجوها أن تأوي إلى القصر وأن تنتظره فسوف يأتي لها بإحدى العربات .

وطلب منها الخادم أن تأوي إلى القصر


وإنطلق الخادم من حيث آتى , بينما سارت الملكة على قدميها , وهى تنادي إبنة الجنايني .
هذه الأبنة قد أصبحت زوجة مدير حدائق قور فرساي في عهد نابليون في سنة 1805.
ويقال أن الملكة كانت في غاية الهدوء وفي منتهى الحزن أيضاً , وفكرت الملكة هل تأخذ هذه اللوحة معها أو تتركها , ويبدو أنها قررت أن تتركها , كما أن الخطاب الذي تسلمته من الخادم قد تركته أيضاً . ويقال أن الملكة تلفتت وراءها مرتين وفى المرة الثالثة بكت .. ثم توارت ..

أخذت الملكة تفكر أتأخذ اللوحة أم تتركها !

و سجلت كل كتب التاريخ هذه اللحظات الصامتة المخيفة من حياة ماري إنطوانيت , ثم أن عشرات الباحثين جاءوا بعد ذلك وسألوا ماريون هذه (أبنة الجناينى) عن كل تفاصيل ذلك اليوم وما بعده .. وأجمعت كل كتب التاريخ على صحة هذه الوقائع تماماً .

سجلت كل كتب التاريخ تفاصيل حياتها المرعبة والمخيفة

وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء
🙋

ليست هناك تعليقات: