ملخص ما نشر بالحلقة السابقة
كانت الفتاتان تعطفان على مارى إنطوانيت وكانتا معجبتان بشجاعتها فى تلقيها الحكم الذي صدر بإعدامها , بل إن جلادها كان إيضاً معجباً بشجاعتها الغريبة رغم هول الموقف ومواجهتها للحظات الموت وسماعها لصوت الطبول , ومنظر المشنقة وهى تلمع أمام أعينها .
هاتان الفتاتان تعرفان الكثير عن الثورة الفرنسية , ولكنها معلومات عامة غير متخصصة , ثم أنهما لم تسمعا عن قصة ماري انطوانيت بالتفصيل , ولم تريا قصري تريانو الكبير وتريانو الصغير ..
وهذا القصر الأخير قد إتخذته ماري انطوانيت مقراً لها , وإن كان هذا القصر قد أقامه لويس الخامس عشر لاثنتين من عشيقاته هما مدام بومبادور ومدام دى بارى .. ولكنه أصبح يعرف بأسم قصر مارى إنطوانيت .
وأتجهت الفتاتان إلى قصر تريانو الكبير .. وتركتاه إلى قصر تريانو الصغير لقد رأتا الألوان جميلة .. الأشجار خضراء وزرقاء .. والأرض عليها عشب أصفر.. والورود تضج بالحياة في كل مكان ..
وهناك يوجد يوجد قصر تريانو وإلى جواره كوخ صغير . بنى اللون وكانت هناك سيدة تطل من النافذة ..
وللقصة بقية .. تابعونا .. إلى اللقاء🙋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق